طوقان: منتدى البحر الميت سيناقش تحسين التعليم في الوطن العربي

الرابط المختصر

صرح وزير التربية والتعليم الدكتور خالد طوقان في المؤتمر الذي عقدة بحضور الناطق الاعلامي باسم الحكومة اسمى خضر، ان اعمال المنتدى الاقتصادي الذي سيعقد في البحر الميت في الشهر الحالي سيركز على محاور مهمة في تحسين التعليم في الوطن العربي، منها نجاح التطوير التربوي المتمثل بالالتزام السياسي والمالي، ومحور الامية وتوفير فرص عمل للجميع، و العدالة والمساواة في التعليم، وتحسين نوعية التعليم لمواكبة اخر التطورات الحداثة".



ونفى طوقان ان يتم التطرق في المؤتمر الى تغيير المناهج، لان هذا المؤتمر فني بحت ويتطرق الى النواحي الفنية والاساسية في اي نظام تربوي، وانة ليس من اختصاصنا مناقشة الامور السياسية في هذا المؤتمر"، واشار طوقان ان الالتزام السياسي معني به كافة القيادات والحكومات و الاردن يقوم بتطوير تربوي ولديه التزام سياسي واضح، كون الحكومات المتعاقبة تركز على تحسين التعليم و الدولة خصصت 4 ملايين دينار وهذا ما يعني بالالتزام السياسي .

واكد الامين العام لشؤون الوزارة التعليمية تيسير النهار " ان هذا الملتقى لا يدخل في تغيير المناهج والمضامين وان هذا شأن دول، وان لاتوجد مناهج تدعو الى العنف".



واضاف طوقان"انه من الممكن مناقشة توحيد المناهج في المؤتمر من خلال محور نوعية التعليم، وخصوصا الموضوعات الحيادية كالعلوم والرياضيات واللغة العربية "



وعن التنائج المتوقعة من المؤتمر قال " انه سوف يتم عمل اطار منهجي وخطط لازمة لسير الاجراءات، لان 70%من سكان العالم العربي اميون، وانه سوف يتم الخروج بخطط عمل وتوصيات واستراتيجيات لنهوض بها، وان يكون هناك مبادرات ذاتية تنبع من المجتمع".



وبين طوقان ان سبب انعقاد هذا المؤتمر في الاردن يعزى الى ثقة الدول العربية في النظام التربوي الاردني في كافة مناحي العلمية والتعليمية.

وحول المصفوفة الاردنية التي تم طرحها سابقة اوضح الوزير" انها تركز على حق المواطن في تعليم متميز وان المحاور السابقة تصب في تحقيق المصفوفة، ولكن ليست موضوع بحثنا في المؤتمر".

وعن التعليم الاضافي اكد طوقان "انه تم استحداث شواغر بحوالي 2000 شاغر اضافي للحد من التعليم الاضافي".



واعتبر طوقان ان عمليات التطوير والتحديث في النظام الاردني تعتبر سمة بارزة تدل على التفاعل مع الركب الحضاري، ومواكبة مستجدات العصر مع الحفاظ على ثوابت الامة ورسالتها الاسلامية.












أضف تعليقك