طوقان: مشكلة الطاقة في تستدعي البحث عن بدائل

الرابط المختصر

قال رئيس هيئة الطاقة النووية الدكتور خالد طوقان إن وضع الطاقة في الأردن يفرض تحديات متعددة ويدفع للبحث عن أفضل الحلول.

واضاف في محاضرة له القاها بنادي الفيحاء مساء امس ان تأثيرات مشكلة الطاقة في الاردن باتت تهدد موازنة الدولة في ظل ظروف اقتصادية وسياسية تعيشها المنطقة، مشيرا الى ان التفجير التاسع لخط الغاز المصري منبه قوي لكل المعنيين بهذه المشكلة المؤرقة في المملكة.

واكد ان في مقدمة الحلول استخدام الخيار النووي الذي يعد الأفضل بعد عدة دراسات مستفيضة علمية واقتصادية وبيئية قامت بها الهيئة منذ أكثر من خمس سنوات بعد أن تفاقمت الفاتورة النفطية الوطنية.

واشار خلال المحاضرة التي ادارها نائب رئيس النادي ورئيس اللجنة الثقافية عبد الله كنعان الى أن الطاقة والمياه تعدان مشكلتين تتطوران كل عشر سنوات ما يستوجب المضي في مشروع الطاقة النووية الأردنية ، مبينا أن خسائر شركة الكهرباء في ثلاث سنوات كفيلة بإنتاج محطة طاقة نووية.

ولفت الى ان الخيار النووي استراتيجي وله أثر اقتصادي كبير على ميزان المدفوعات وستصاحبه نهضة علمية تكنولوجية لا تقل عما هو موجود في الدول المتقدمة، لافتا الى ان المكان المرشح لبناء المحطة النووية سيتم الاعلان عنه نهائيا نهاية العام الحالي.

وحول الجداول الزمنية للمشروع أوضح طوقان انه سيتم في العام 2013 توقيع عقد بناء المحطة التي ستكون جاهزة لمرحلة بدء التشغيل نهاية العام 2019 وبداية العام 2020، اضافة الى تهيئة الكوادر العلمية.

وفيما تعلق بالتخوفات البيئية بين طوقان أن العديد من دول العالم التي تملك الطاقة النووية ما تزال تبني محطات نووية وان عوامل الأمان مرتفعة جداً، مشيرا الى ان ما حدث في اليابان لم يكن نتيجة فقدان عوامل الأمان أو بفعل الزلازل بل كان بفعل التسونامي، كما بين أن الهيئة تستطلع كل خبراء التكنولوجيا العالمية في هذا المجال.

وقال طوقان ان دراسات الجدوى الاقتصادية جاهزة لدى رئاسة الوزراء، مؤكدا ان المشروع وطني بامتياز في أهدافه ودواعيه.

أضف تعليقك