طلبة "الأردنية" في انتظار انتخاباتهم
أعلنت الجامعة الأردنية عن إلغاء التعيين في انتخابات مجلس طلبتها، وأكد رئيسها خالد الكركي أن "الطلبة سينتخبون جميع أعضاء المجلس مباشرة".رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور عدنان بدران ، دعا إلى عقد الانتخابات مبكرا، وقال: "دائما هناك نقطة غير مضيئة في انتخابات اتحاد الطلبة في الجامعات الأردنية، فالأساس أن يقوم الطلبة بانتخاب أنفسهم بدون تعيين، إلا أن الجامعة الأردنية تجري انتخابات لنصف الأعضاء والنصف الآخر يجري تعينه، بالتالي هناك مخالفة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان الصادرة في جنيف، وبرأينا في المركز فأنه يجب أن تعالج".
وأضاف بدران "نحن ننظر إلى الحرم الجامعي على أنه المشجع للحرية والتعددية الفكرية، والحوار بين الطلبة ويجب أن يتدرب الطلبة على الانتخابات الحرة كي نؤهل قيادات سياسية في المستقبل، علينا أن ندرب الطلبة على الانتخابات الحرة، فهم قادة المستقبل".
إلا أن فاخر دعاس منسق الحملة الوطنية لحماية حقوق الطلبة "ذبحتونا" تحفظ على ما أعلنته الجامعة، وقال: "عندما ألغت الجامعة الأردنية انتخاباتها في أيار الماضي استخدمت مادة عرفية وأخذت صلاحيات لتجميد المجلس لمدة ستة شهور، فهذه بداية غير مبشرة بحجة القيام بقانون انتخاب عصري ديمقراطي".
وعدم وجود أعضاء من الكتل الطلابية في مجلس الطلبة أضعف العمل الطلابي. يقول دعاس: "كان من المفترض برئيس الجامعة أن يشرك أعضاء من الكتل الطلابية في الجامعة فلا يوجد إسلاميين ويساريين وقوميين إنما فقط ممن يحسبون على عمادة شؤون الطلبة".
وأعلن الكركي عن نية الجامعة بعقد الانتخابات في الفصل الأول هذا العام، وسيتم تحديد موعدها حال الانتهاء من إعداد تعليمات المجلس الجديدة، لكن دعاس يشير إلى أن "الشهر الأول من الفصل قارب على الانتهاء والتعليمات ستأخذ وقتا لأجل إصدار موافقات عليها، بالتالي ستأخذ وقتا لإقامتها".
وينُتظر أن تصُدر "ذبحتونا" بيانا يوم السبت المقبل تعرض فيه موقفها من ما أعلنته الجامعة الأردنية. هذا ويبلغ عدد أعضاء المجلس الطلابي 80 طالبا، ينتخب نصفهم والنصف الثاني يأتي معينا من قبل إدارة الجامعة.
إستمع الآن











































