امتنع طلبة الصف العاشر والتاسع في مدرسة الشونة  الجديدة  الاساسية للبنين على الالتحاق بالدوام المدرسي صباح اليوم ،احتجاجا على الاكتظاظ في الغرف الصفية مطالبين وزارة التربية والتعليم بالتدخل لحل مشكلتهم ، ووصف الطلبة الغرف الصفية في حديث لراديو البلد ان اجواء الغرف لا تمكنهم من التركيز في الدراسة وتعيق استيعابهم نظرا لاحتواء الغرفة الواحدة على ما يزيد عن 47 طالبا.

 ويؤكد الطلبة المضربين على ضيق الغرف الصفية الذي لا يتسع لعدد الطلبة بالإضافة لنقص المراوح الهوائية مما يجعل من الصعوبة تحمل درجات الحرارة المرتفعة في منطقة الأغوار.

وبحسب احد طلاب الصف العاشر المضربين فان كثافة الطلبة يؤثر سلبا على الطلاب والمعلمين على حد سواء"لا نستطيع أن نستوعب المواد التي ندرسها،ولن نستطيع أن نحصل على علامات جيدة خاصة إننا مقبلين على المرحلة الثانوية".

ويضيف"حتى معلمنا لا يستطيع الإجابة على جميع الأسئلة التي نطرحها في الصف أو أن يصحح كافة الواجبات المدرسية التي يطلبها بسبب كثافة عدد الطلبة".
 
وتوجه قسم من الطلبة المعتصمين إلى مديرية التربية والتعليم في الشونة الجنوبية لنقل معاناتهم وذلك بعد فشل المحاولات بتبني إدارة المدرسة حل مشكلتهم منذ سنتين"طالبنا إدارة المدرسة ببناء غرف صفية جديدة تستوعب أعداد الطلبة لكنها لم تستجيب لنا ما اضطرنا للإضراب".

من جهته وعد مدير تربية الشونة محمد الرشايدة في حديث خاص لعما نت زيارة الطلبة والأخذ بمطالبهم حسب الإمكانيات "سعة الصفوف تكفي لأعداد الطلبة،و وضع المدرسة أحسن من مدارس أخرى بكثير، ومسالة تفريع الصف إلى شعب تحتاج إلى إمكانيات مادية وبشرية".

ودعا الرشايدة الطلبة الالتزام بالدوام المدرسي ،في حين أكد الطلبة على مواصلة إضرابهم إلى حين تنفيذ مطالبهم.