طاهر المصري:عنق الزجاجة طويل

طاهر المصري: 20% من الأردنيين مهتم بالسياسة و 80% يبحث عن رزق عائلته
الرابط المختصر

أكد رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري،أن الأردن ومنذ أكثر من 10 سنوات مر عليه لجان عديدة ،خرجت بتوصيات وأفكار إصلاحية ،انتهت بوضعها داخل "الدرج"،دون تطبيق.

" الاصلاح يعني أن يكون لديك مؤسسات دستورية تمثل الشعب ، مع ضرورة عدم الخوف من الفكرة بحد ذاتها،سيما أنه يوجد في المملكة أمور أسياسية لم تعالج منها قانون الانتخاب،فهذا 5 قانون انتخاب خلال فترة محدودة ،ومازلنا لم نستقر على قانون يؤدي المهمة المطلوبة من مفهوم الانتخابات"،وفقاً للمصري.

وأضاف المصري لبرنامج صالون حياة والذي يبث عبر أثير إذاعة حياة اف ام:"أصبحنا نحكي بالعلن عن كيفية التلاعب بالانتخابات وهندستها،علينا الانتهاء من هذه الظاهرة فنحن بلد حضاري وقيادته حضارية ،وبالتالي بات الأردن متأخرا في فهم المعنى الحقيقي والصحيح للاصلاح".وبما يتعلق بمشاركة الشعب الحزبية ، قال المصري :إن "20% من الشعب الأردني مهتم بتأسيس الأحزاب ويتابع السياسة و80 % هم أشخاص منشغلين بتأمين رزق عائلاتهم".ودعا المصري إلى توفير بنية تحتية للأحزاب حتى تصبح احزابا حقيقية.وعند سؤاله عن خروج الأردن من عنق الزجاجة، رد المصري قائلاً:"يبدو أن عنق الزجاجة طويل،مؤكداً وجود مشاكل تحتاج لحلول.وحول التنسيق بين الوزارات،أشار المصري إلى غياب التنسيق بين الوزراء والهيئات فكل وزير يتحدث باسم وزارته فقط بعيدا عن الحديث بالامور العامة ." لم يعجبني تعبير الهوية الجامعة فهو يتعلق بحل القضية الفلسطينية بشكل سلبي""الأردن ما زال يناضل من أجل فلسطين،ولن نقبل إلا أن تكون القدس عاصمة لفلسطين،فالمشروع الصهيوني ما زال قائماً حيث ان 850 ألف يهودي يعيش في الضفة الغربية في الوقت الذي يتم فيها استيراد يهود من أوكرانيا"،بحسب المصري.وبما يتعلق بالحرب الروسية الاوكرانية قال المصري :" من الطبيعي ان نتأثر بشكل واسع لأن الأردن معتمد على استيراد الطاقة والغذاء ، ونحن نعاني حالياً من وضع صعب وسيزداد صعوبة ،وضعنا الاقتصادي تحت المطرقة قبل الحرب وسيزداد سوءا بعد الحرب.وعند حديث المصري عن نشره لمذكراته ،أكد أنه دون ما يهم الدولة بعيدا عن حياته الشخصية ،وتطرق فيها إلى كيفية اتخاذ القرار كونه ،على حد قوله، عمل بالدولة لنحو 50 سنة وتقلد مناصب عليا .

اخبار حياة