طالب مفصول: لم نقم أي نشاط دون موافقة الجامعة

الرابط المختصر

تحدث الطالب أحمد حيدر أحد الطالبين المفصولين من جامعة العلوم التطبيقية لطلة صبح عن بداية المشكلة وأسباب الفصل على إثر نشرهم منشور عن المقاومة الفلسطينية. قال أحمد أن قرار الفصل قرار تعسفي بغير حق ويطالب بالرجوع عنه. وقال حيدر لن نتخذ أي إجراءات قضائية قبل أن تقوم رئاسة الجامعة بالتدخل لحل المشكلة.

وعلق حيدر على بيان الجامعة أن النقاط الداعمة للقضية الفلسطينية لا ننكرها بل نثني عليها و كنا كطلاب جزء منها ومن تطبيقها. وعلق بخصوص أن الجامعة نشرت في بيانها أنه تم تحذير الطلبة مرار أكد حيدر على أن الجامعة لم تقم بتوجيه أي تنبيه خطي إطلاق والتنبيه الشفوي كان مرة واحدة والتزمنا به. 

وتاليًا البيان الصادر عن جامعة العلوم التطبيقية:

توضح الجامعة أن ما تم تداوله عبر الإعلام أن العلوم التطبيقية تفصل طالبين من أبنائها بسبب منشور تضامني مع غزة ومقاومتها هو محض افتراء وسخرية فكيف لجامعة بوصلتها القدس وفلسطين أن تقوم بهذا الفعل ونقول هنا “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.

ولو كان الأمر كما ادعى البعض أنه بسبب منشور يدعم غزة ومقاومتها لكان عدد المفصولين أكبر فالكثير من الطلبة تداول المنشور الذي قالوا أنهم فُصلوا بسببه ولم يتم محاسبة أحد بسبب ذلك، واليوم هنالك الكثير من كوادر التطبيقية من الأكاديميين والموظفين الإداريين والطلاب ينشرون بشكل يومي عشرات المنشورات دعمًا لغزة ومقاومتها والجامعة لم تتحدث مع أي شخص منهم فليست التطبيقية التي تحاسب من يقف مع الحق في وجه الباطل.

إن الطالب الذي تم فصله بشكل نهائي هو طالب في بداية السنة الثانية وليس كما تم ذكره أنه في سنته الأخيرة، وقد تم استدعاءه على مدار العام أكثر من مرة وإخباره أنه إذا أراد القيام بأي نشاط أو التحدث باسم الطلاب فعليه أن يراجع عمادة شؤون الطلبة للحصول على موافقة على النشاط مثل أي طالب يريد القيام بأي نشاط إلا أنه كان دومًا لا يعير اهتمامًا للامتثال لقانون الجامعة ويدير مجموعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث باسم الجامعة وطلبتها ويقوم بنشاطات من غير الحصول على موافقات لتنظيمها ويسمح لأشخاص من خارج الجامعة أن تنشر على هذه المجموعة التي تستخدم اسم الجامعة وذلك باعترافه هو شخصيًا، وتوصلت عمادة شؤون الطلبة أن هذا الطالب لا يريد الامتثال لقوانين الجامعة التي تنظم نشاطات الطلاب فالجامعة مسؤولة عن كل ما يحدث بداخلها ويجب أن تكون على اطلاع على أي نشاط للطلبة وهذا لا يختلف عليه أحد فلو سمحت الجامعة لأي شخص يريد أن يقوم بنشاط على هواه ودون حسيب أو رقيب لعمت الفوضى وسادت لذلك قررت الجامعة فصله ويجب التوضيح أن الجامعة لم تنهج معه نهج الانتقام إنما نهج تقويم السلوك فكان القرار فصله بداية من الفصل الدراسي القادم لكي لا يخسر أي ساعة دراسية ويقوم بالتحويل إلى أي جامعة يريدها ويختارها بعد انتهاء هذا الفصل الدراسي.

أما الطالب الآخر في السنة الثالثة فهو شريكه في تلك المجموعة وعندما تم توجيه الأسئلة له لم يتعاون مع اللجنة وقام بتوجيه الاساءة للدكاترة الذين يعتبرون بمقام والده وكان واضحًا عليه الانفعال وأنه لا يريد التعامل مع اللجنة وبعد توجيه الإساءة لأساتذته تم توجيه الفصل له بشكل مخفف لمدة فصلين لكي لا تكون الجامعة سببًا في تدمير مستقبله بما أنه لم يتبقى له مدة طويلة لإنهاء مرحلة البكالوريوس لكن لا يمكن للجامعة أن تسمح لطالب بالاساءة لأساتذته ومعلميه فأي دين وأي تربية تقبل هذا التصرف؟

لا يزاود علينا أحد في حبنا لغزة وفلسطين ودعمنا لأهلنا هناك بكل ما نستطيع، وتستهجن الجامعة الحملة الإعلامية الممنهجة والمغرضة التي تم شنها عبر الإعلام وبعض مواقع التواصل الاجتماعي والادعاء أنه تم التواصل مع الجامعة لسماع رأيها ونقول إن أبوابنا دائمًا ما كانت مفتوحة على الجميع وطرق التواصل معنا متاحة عوضًا عن نشر الفتن والأخبار المضللة، وتتمسك الجامعة بحقها القانوني بمحاسبة كل شخص قام بتوجيه الإساءة لها دون وجه حق.

التحية من التطبيقية كل التحية لغزة وأهلها ومقاوميها الأبطال الأشاوس الذين رفعوا رأسنا عاليًا ولفلسطين كل فلسطين ونسأل الله لأهلنا فرجًا عاجلًا ونصرًا مؤزرًا يشفِ به صدورنا والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

أضف تعليقك