دافع منفذ الاعتداء على السائح الالماني بالسلاح الابيض محمد مهدي برهم (35 سنة ) عن براءته  امام محكمة امن الدولة الاحد  نافيا انتمائه لاي حزب او تنظيم ارهابي .

وقال المتهم برهم  في افادته الدفاعية  التي قدمها للمحكمة " اقولي لدى المدعي والمحقق غير صحيحة لكوني اعاتي من امراض نفسية وما ورد على لساني غير صحيح.

وطلب وكيل الدفاع عن المتهم المحامي سليمان مبيضين من هيئة المحكمة دعوة اطباء نفسيين من مستشفى الفحيص واحد اطباء مستشفى الاميرة بسمة في اربد كما طلب دعوة والدة المتهم وشقيقه .

وقررت المحكمة تاجيل النظر بالقضية الى 5 نيسان المقبل لتمكين الفداع من احضار شهوده ومواصلة النظر بالقضية .

 وكان المتهم برهم اعتبر نفسه غير مذنبا عن تهمة القيام باعمال ارهابية التي اسندها مدعي عام امن الدولة .

ويذكر ان تقريرا طبيا صادر عن المركز الوطني للطب النفسي  اثبت اهلية المتهم للمحاكمة كونه لا يعاني من اي مرض نفسي او عقلي, ومدركا لكنة افعاله ويمكنه المثول امام المحكمة  وتفهم مجريات المحاكمة .

  وبحسب  لائحة الاتهام  فأن المتهم  كان يعمل عامل مياومة في امانة عمان الكبرى وبحكم عمله فقد كان يتواجد في منطقة وسط البلد بعمان حيث اعتاد السياح الاجانب التواجد هناك لزيارة المواقع الاثرية الموجودة بالمنطقة ،ولدى مشاهدته للسياح كان ينتابه الغضب لاعتقاده بأن كافة مشاكل المسلمين في العالم هم سببها ، وقد اخد يفكر في طريقة للانتقام منهم وقد هداه تفكيره الى ان يقوم بالاعتداء بالقتل على هؤلاء السياح انتقاما للمسلمين .

  وفي بداية العام الماضي اقدم المتهم  على شراء سكين من احد المحال بوسط البلد وذلك لاستخدامه في الاعتداء على احد السياح وقتله ، وتوجه في بداية شهر اذار الماضي الى وسط البلد بانتظار الفرصة الملائمة لتنفيذ اعتدائه ، وتجول في المنطقة الا انه لم يتمكن من ذلك ،  وقد عاود محاولته بعد عدة ايام الا انه فشل مرة اخرى في تنفيذ الاعتداء.

 وفي صباح يوم الجمعة الموافق 14 اذار من العام الماضي  قرر ان ينفذ ما عقد العزم عليه حيث توجه الى منطقة وسط البلد وبحوزته السكين التي اشتراها لتنفيذ العملية ووقف على طرف الشارع قرب الساحة الهاشمية قرب المنطقة التي اعتاد السياح على ارتيادها .

  وفي تلك الفترة ولدى وصول السائح الالماني وزوجته الى تلك المنطقة اقترب منهما المشتكى عليه وقام بالامساك بالسائح الالماني واقدم على طعنه ببطنه وقام بسحب السكين بشكل افقي وهي مغروزة في البطن لتحقيق اكبر قدر من الضرر للسائح ولضمان قتله .