طارق أبو لغد: وسائل الإعلام المحلية سبب تراجع الفن الأردني

الرابط المختصر

ربط صاحب استوديوهات أبو لغد للإنتاج الفني "الشبكة العربية للإعلام" طارق أبو لغد تراجع الفن الأردني إلى تراجع وسائل الإعلام وتقصيرها في دعم الفنان وإبرازه عربيا وعالميا، وحمّل أبو لغد وسائل الإعلام المحلية المرئية والمسموعة مسؤولية تراجع الفن محليا نظرا لتفوق الدول في موضوع حرية الإعلام والتقنية الإعلامية، وعدم قدرة الإعلام المحلي على ملاحقة ومجاراة هذا التطور.وتوقع أبو لغد والذي يعمل على دعم الفنان الأردني والطاقات الشبابية من خلال إنتاج أشرطة وأغاني للموهوبين وتشجيعهم، أن قرار السماح بفتح إذاعات وتلفزيونات أردنية خاصة سيعيد الثقة بالفن الأردني ويعيده إلى أجواء المنافسة.



وأكد أبو لغد خلال حوار لبرنامج "فسحة للحوار" وجود طاقات ومواهب من كتّاب وموزعين وملحنين ومطربين، وأنه يوجد فن في الأردن ما لا يقل عن أي دولة ثانية، ولكن العقبات المالية والإعلامية وراء تراجعه على مدى الأعوام الماضية.



ورأى طارق أن تغييب الإعلام الأردني لقدامى الفن الأردني عن الساحة المحلية وعدم قدرته على ربطه بالجيل الحديث من أهم أسباب الفجوة الكبيرة بين هذين الجيلين، الأمر الذي يؤثر على تطور الفن وتغييب كباره عن المنافسة.



يذكر أن استوديوهات أبو لغد قامت بتوقيع عقود إنتاج أشرطة مع أربعة فنانين أردنيين هم أحمد عبنده، أمل شبلي، فادي غسان ومحمود حمادة إضافة إلى إنتاج أغاني لمجموعة واسعة من الشبان الموهوبين منهم بشار الغزاوي، ديانا كرزون، طوني قطان وغيرهم.

أضف تعليقك