ضحايا العيارات النارية يضاهي ضحايا السير
أكد رئيس جمعية مكافحة إطلاق الأعيرة النارية في مدينة السلط محمود العطيات أن عدد ضحايا الأعيرة النارية الطائشة
الذين يسقطون سنوياً في المملكة يضاهي عدد الضحايا الذين يسقطون في الحوادث المرورية.
وحول فكرة الجمعية يقول رئيسها العطيات أنها بدأت في العام 2000 اثر تعرض احد الأشخاص لرصاصة طائشة غير معروفة المصدر، مما حمل عائلته أكثر من 90 ألف دينار لعلاجه، ورغم كل ذلك فقد توفي الشاب.
العطيات يقول أن فكرة الجمعية انتقلت إلى عدد من محافظات المملكة، مشيراً إلى أن الجمعية تعكف منذ مدة على جمع تواقيع المواطنين على وثيق شرف تهدف إلى وقف إطلاق الرصاص في المناسبات العامة، تمهيداً للقضاء على هذه الظاهرة التي تنتشر وتهدد امن واستقرار المواطنين.
وجرى الإعلان عن وثيقة الشرف أو "وثيقة السلط والأردن" في احتفال جرى في جامعة البلقاء وحضره أكثر من 600 شخصية من أبناء مدينة السلط، وقال "الجمعية ستستمر في جمع التواقيع من المواطنين، وتستغل كافة المناسبات العامة للحديث عن الوثيقة وعن مخاطر إطلاق الأعيرة النارية".
وتحضر الجمعية هذه الأيام لعقد مؤتمر في جامعة البلقاء التطبيقية يهدف إلى كشف مخاطر إطلاق العيارات النارية، وسوف يشارك فيه العديد من الشخصيات والكتاب والصحفيين والمواطنين من كافة أنحاء المملكة.
يشار إلى أن ظاهرة إطلاق العيارات النارية تنتشر في المناسبات العامة والخاصة، في جميع أرجاء المملكة، ورغم أن الجهات الرسمية والأمنية أعلنت منذ مدة حظر هذه الظاهرة إلا أنها لا تزال حاضرة خاصة في بعض المحافظات.