ضبط أختام لحوم مزورة تحمل اسم مسلخ الامانة
*توجه لنقل مسلخ الأمانة من عين غزال *لا تسريب للحوم المتلفة خارج المسلخ*إتلاف 890 رأس أغنام و رأس ابقار693 خلال عام * ولحوم مغشوشة تباع في السوق.
كشف مدير مسالخ أمانة عمان د. وليد العجلوني قيام قسم التفتيش في الدائرة ضبط عدد من الملاحم تقوم بتزوير ختم مسلخ الأمانة حيث تم إحالتهم للقضاء، ونبه المواطن إلى أن أختام المسالخ تكون واضحة على الذبيحة، لكن بعض الملاحم تقوم بتزوير الختم اذ" يوجد 300 رأس تذبح يوميا خارج المسالخ وبعضهم يلجا للغش و الاحتيال بتقليد ختم المسلخ، والخطورة ان هذه الذبائح غير معاينة طبيا".
ونفى العجلوني أن يكون هناك " تسريب للحوم التي يتلفها المسلخ إلى الخارج، مؤكدا على إتباع طرق متعددة بإتلاف اللحوم بحيث يصعب بيعها أو استهلاكها، يقول " يتم إتلاف اللحوم بعدة طرق كان يتم جمعها بالحاويات وسكب عليها مادة الديزل مخلوط بمادة ملونة وبالتالي لا تباع أو تستهلك".
من جهة أخرى أكد " وجود توجه لنقل مسلخ الأمانة من منطقة عين غزال في مدة أقصاها سنتين".
تصريحات العجلوني جاءت في البرنامج الإذاعي " الشارع بحكي" الذي يبث عبر أثير راديو البلد، وتناول في الحلقة واقع والية عمل المسالخ، وقال في رده على شكاوى المواطنين حول المكره الصحية التي يسببها المسلخ "المنطقة التي توجد فيها دائرة المسالخ نشأت سنة 1973 كان المسلخ جاهز لاستقبال وذبح الأغنام، وكان حينها عدد سكان العاصمة 200 ألف نسمة، الآن عدد سكان العاصمة 3 مليون، نتحدث عن مسلخ عمره 35 عاما عند إنشاءه كان خارج حدود أمانة عمان ولم يكن يحيط به أي سكان في المنطقة، فقد كانت هناك مجموعة تسكن من الجهة الشرقية لمحطة التنقية، الآن أمانة عمان تفكر جديا بنقل المسلخ لكن هذا الأمر
يحتاج لوقت وفي اقل تقدير سيتم نقله خلال سنتين".
وحول ما أثير مؤخرا في الإعلام عن " ذبح عجول نافقة في المسلخ" أوضح العجلوني " حالات النفوق بين المواشي أمر طبيعي فبعض الأغنام تصل نافقه أثناء النقل أو في دائرة المسالخ، اما بالنسبة لقضية العجول التي أثيرت مؤخرا في بعض الصحف كانت مغلوطة، وتتلخص القضية انه السابع والعشرين من رمضان وصلتنا شحنة مكونة من 29 رأس عجول لأحد التجار، نفقت 9 عجول نافقه أثناء الطريق وتبقي 20 عشرين على قيد الحياة تم ذبحهم في المسلخ، وبعد ذبحهم تم فحصهم من قبل لجنة في دائرة المسالخ، وبعد الفحص تبين عدم صلاحية 14 منها للاستهلاك تم إتلافها على الفور وتبقى 6 عجول تم إجازتها بعد التأكد من صلاحيتها".
وقال د. العجلوني إن هذه القضية تأتي في سياق "الذبح الاضطراري" الذي إجازة قانون قانون وزارة الزراعة، فهناك مواشي يتم ذبحها في الطريق من قبل مرافقي التجار أو أثناء وجودها داخل حظائر المسلخ، وهذه الحالات يتم التعامل معها من قبل أطباء بيطريين على أنها حالات طارئة،ويتم التشديد بفحصها حسب المراجع العلمية وفي العادة ما يتم إتلاف نسبة كبيرة منها" .
وبلغت كمية اللحوم المتلفة في المسلخ خلال العام الماضي الأغنام على النحو التالي: الأغنام المعاينة اتلف منها 890 رأس و بقر 693 رأس، الأحشاء اتلف منها 54 ألف كيلو، والدواجن اتلف24 ألف طير، وقال العجلوني ان هذه الكميات المتلفة تؤشر على انه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن "نسمح بالحوم تخرج من دائرة المسالخ غير صالحه للاستهلاك البشري" .
وبلغ عدد الأغنام المذبوحة بالمسلخ 307 ألف رأس، ولأبقار 11 الف رأس، ولأغنام المعاينة (مذبوحة من المصدر) 45 الف، و أبقار المعاينة (مذبوحة من المصدر) 970 رأس، بينما بلغت كمية اللحوم المستوردة العام الماضي 16.712مليون كيلو، والأسماك الطازجة المستوردة 1.309 مليون كيلو، اللحوم والأحشاء المجمدة المستوردة 6.545 مليون كيلو، والطيور المجمدة حوالي 7 مليون كيلو".
وفي رده على استفسارات المواطنين حول آلية الذبح ومدى مطابقتها للشريعة الإسلامية أكد أن دائرة المسالخ لا يمكن بأي حال من الأحوال تسمح بالذبح على غير الطريقة الإسلامية"، اما بالنسبة للصعق بالكهرباء يقول الأغنام والدجاج يتم صعقها بالكهرباء بـ65 فولت أغنام للتخفيف من حركتها ثم يتم ذبحها حسب الطريقة الإسلامية، بالنسبة للدجاج تصعق بكهرباء لا تتعدى الأربعة فولت للتخفيف من حركتها على الجنزير، ومن ثم تذبح على الطريق الإسلامية من قبل شخص متخصص".
وتعتبر دائرة المسالخ احد الدوائر الصحية التابعة لأمانة عمان الكبرى مهمتها الرئيسية ذبح وسلخ الأغنام والدواجن ومعاينة اللحوم الطازجة والمجمدة ومراقبتها وإجازتها للاستهلاك البشري واستيفاء الرسوم المقررة عنها، وتتكون الدائرة من عدة أقسام موزعه كالتالي قسم مسلخ المواشي قسم مسلخ الدجاج قسم التفتيش وقسم الصيانة والقسم الإداري.
إستمع الآن











































