صيانة المرافق الصحية وتسهيلات جديدة للفلسطنيين بمعبر الكرامة
قال وزير النقل والمواصلات في الحكومة الفلسطينية عاصم سالم، اليوم الخميس: "من المفترض أن يتم فتح معبر الكرامة على مدار 24 ساعة بدءاً من شهر تشرين أول- أكتوبر المقبل ضمن تفاهمات مع الجانبين الاردني والاسرائيلي".
وأضاف سالم في تصريح إذاعي: "الأردينون لا يوجد لديهم مانع للعمل على مدار 24 ساعة، ما لم يحصل أي تلكؤ من الجانب الإسرائيلي".
وعن المحادثات في الاردن حول السفر عبر الجسر قال سالم: "عرصنا المشاكل التي يعاني منها المواطنين خلال سفرهم عبر جسر الملك حسين، ولاحظنا مجموعة من المعيقات التي يمكن حليها من نواحي ادارية".
وقال:" مثل فقدان الحقائب، وخروج المسافر من القاعة الأردنية وصولاً للتكاسي التي تقله لعمان يقطع مسافة لذلك، أيضا المرافق الصحية وتجهيز القاعات".
وتابع: "بعض الإجراءات بدأوا في تنفيذها مباشرة، حيث تمر رفع عدد موظفي الحقائب من 7 موظفين إلى 30 موظفاً، وهناك تعاون واضح من الجانب الاردني لحل هذه الإشكاليات".
وأكد أن حل مشاكل البنية التحتية يتم على مرحلتين الأولى سريعة ومؤقتة وتبدأ بالصيانة، والآخر مرحلة دائمة لمعبر كامل جديد بقيمة 150 مليون دينار، يليق بالمواطن الفلسطيني، سيبدأ العمل به في 2023 وينتهي في 2025.
وكان وزير النقل المهندس وجيه عزايزة عن "مساعٍ حكومية للإسراع بطرح عطاء قريب لتطوير المقر الدائم لجسر الملك حسين (الكرامة - اللنبي، مع فلسطين المحتلة) بقيمة 150 مليون دينار (211.500 مليون دولار)، بهدف تسهيل حركة السفر، وتبديد المعيقات التي يواجهها المسافر الفلسطيني على المعبر".
وأكد عزايزة خلال اجتماع وزاري عقد الأربعاء، لبحث تسهيل إجراءات سفر الفلسطينيين عبر المعابر المختلفة، بحضور وزير الداخلية مازن الفراية، ووزير النقل والمواصلات الفلسطيني عاصم سالم على "تسخير الأردن كل إمكاناته لتسهيل سفر الأشقاء الفلسطينيين، وضمان راحتهم"، مؤكداً أن "الأردن حريص على تسهيل إجراءات سفر الفلسطينيين عبر جسر الملك حسين ومطار الملكة علياء الدولي".
وأكد موقف الأردن الثابت والواضح من مطار "تمناع" (رامون - جنوب فلسطين)، موضحاً أن "المملكة قدمت اعتراضا رسمياً على تشغيله لدى منظمة الطيران الدولية الإيكاو عام 2019، وأسفر عن إلغاء الرحلات الجوية الدولية من المطار.
وشهد جسر الملك حسين اكتظاظاً كبيرا من الجانب الأردني بداية شهر يوليو الجاري، عزاه الأردنيون إلى عدم التزام إسرائيل بالترتيبات المتفق عليها، والتي تقضي بفتح الجسر لمرور المسافرين ما بين الساعة السابعة صباحاً والتاسعة مساءً.
و أثارت أول رحلة سفر لفلسطينيين عبر مطار "تمناع" الإسرائيلي إلى قبرص، انتقادات كبيرة، على المستوى الشعبي والرسمي الأردني، فيما قالت السلطة الفلسطينية إن استخدام مطار "رامون" تم بدون موافقتها.
واعترض الأردن على تشغيل مطار "تمناع" بسبب مخالفات فنية عديدة، ما يجعل من تشغيله تهديدا لسلامة الملاحة الجوية.
فيما قال رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية محمَّد اشتيَّة "لا مطار رامون ولا غيره بديل عن عُمقنا الأردني، وإذا ما أراد الاحتلال الإسرائيلي التَّسهيل على الفلسطينيين فليفتح أمامنا مطار القدس











































