صور: تزاحم الآلاف في محيط "عمان الأهلية" لحضور حفل العاشقين

صور: تزاحم الآلاف في محيط "عمان الأهلية" لحضور حفل العاشقين
الرابط المختصر

شهد محيط جامعة عمان الأهلية مساء الخميس، تزاحم آلاف الراغبين بحضور حفل فرقة "أغاني العاشقين" الفلسطينية، التي تحيي الذكرى 47 على انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، على مسرح الأرينا في الجامعة، برعاية رئيس الوزراء عون الخصاونة.

وأدى تدافع الحضور إلى حالات إغماء بينهم، وذلك بسبب إعلانات تفيد بأن الدعوة عامة لحضور الحفل، رغم وجود بطاقات دعوة.

وأفاد أعضاء من لجان التنظيم أن المسرح يتسع لحوالي 9 آلاف من الجمهور، فيما تم توزيع 20 ألف بطاقة دعوة، مقدرين أعداد الجمهور في محيط الجامعة بأكثر من 30 ألف من الراغبين بحضور الاحتفال.

وأكد رئيس الوزراء عون الخصاونه خلال رعايته للاحتفال أن الأردن ومنذ قيام دولته الحديثة أخذ على عاتقه مسؤولية الدفاع عن الثرى الفلسطيني والمحافظة على الهُوية العربية والإسلامية لفلسطين، والذود عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، رغم شحّ موارده وضعف إمكانياته.

ودان الخصاونة الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشريف سواء على صعيد المساس بالآثار الإسلامية، أو إقامة المزيد من المستوطنات في المدينة مؤكدا إن الأردن يرى في هذه الإجراءات عائقاً كبيراً أمام تحقيق السلام في المنطقة.

 وأضاف "لم يكن الأردن وفلسطين في يوم من الأيام إلا توأمين متلازمين لا غنى لأحدهما عن الآخر، فكل واحد منهما يمثل امتداداً جذرياً للآخر: وجدانياً وعاطفياً وتاريخياً، وتواشجاً أخوياً فريداً، يقوم على أعمق أواصر القربى والنسب والمصاهرة، فضلاً عن التشارك في العادات والتقاليد والتراث، يجمعهما تاريخ واحد، وثقافة واحدة وضمير مشترك ومواقف مشتركة ومصالح مشتركة.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن قدر الفلسطينيين كان أن يتعرضوا لاحتلال استيطاني غاشم استلب منهم أرضهم وصادر حريتهم، وأفسد عليهم عيشهم وأمنهم، وكان قَدَرُ الأردنيين تبعاً لذلك أن يقفوا إلى جانب الفلسطينيين في هذه المحنة القاسية محاولين ما أمكن التخفيف من معاناتهم، وإنهاء ما يتعرضون له من الظلم والضيم والتشريد جرّاء هذا الاحتلال، والعمل على دعم نضال الفلسطينيين في سعيهم لإقامة دولتهم الحرّة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا أن الدم الأردني والفلسطيني امتزج في ساحات المواجهة مع المحتلين، وعلى أسوار القدس الشريف معززاً بذلك التلاحم الأخوي التاريخي بين الشعبين الشقيقين.

كما أكد الخصاونه أن النضال من أجل التحرّر وإنهاء الاحتلال هو حقّ مشروع للشعوب التي تتعرض أراضيها للاحتلال؛ مؤكدا دعم الأردن للنضال الفلسطيني ووقوفه الراسخ إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين

وألقى أمين سر حركة فتح نجيب القدومي كلمة له على الدعم المتواصل الذي يقدمه الأردن التوأم لفلسطين على مختلف المستويات الإقليمية والدولية دفاعا عن الحق الفلسطيني وتأكيدا لحرصه على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على التراب الفلسطيني وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم واراضيهم.

كما ألقى رئيس نادي يرموك البقعة خالد جمال كلمة المخيمات قال فيها "إننا لم ولن نفرق بين الام التي ولدتنا وهي فلسطين والأم التي ربتنا وهي الأردن وكل همنا أن نرى الأردن الحر المستقل واحة أمن واستقرار وازدهار.

يذكر أن الاحتفال يأتي بتنظيم من نادي يرموك البقعة بالتعاون مع باقي أندية مخيمات الشتات الفلسطيني في الأردن.

جانب من الحفل:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

.