صورة المجلس السادس عشر ..هل تتغير عن المجالس السابقة؟

صورة المجلس السادس عشر ..هل تتغير عن المجالس السابقة؟
الرابط المختصر

p style=text-align: justify;يختلف المراقبون في رؤيتهم لشكل المجلس النيابي القادم فيما اذا كان يحمل طابعا سياسيا ام عشائريا، برغم التصريحات الحكومية بأن تمثيل المجلس لكافة فئات المجتمع والذين توزعوا ما بين 17 نائب حزبي ، و78 نائب جدد ، و37 نائب سابق./p
p style=text-align: justify;فالكاتب والمحلل السياسي موفق محادين يرى بأن المجلس مشكل من جذور عشائرية ومجموعة من المقاولين، ليست لديهم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة اتجاه التشريعات التي تصب في صالح المواطنين، فهذا مجلس لن ينطق إلا بقرارت تتعلق بالخصخصة وضريبة المبيعات والضرائب غير المباشرة./p
p style=text-align: justify;بينما يرى الكاتب د. محمد المومني أن هذا البرلمان يضم نوابا ذوي خبرة ومصداقية عالية، باستطاعتهم قيادة مجلس نيابي نحو أداء متميز وفعال أفضل مما سبق ./p
p style=text-align: justify;وهذا ما أكده النائب د. ممدوح العبادي بوجود 40 نائبا مخضرما في المجلس القادم سيعطون من خبراتهم للنواب الجدد القادرين أيضا على دخول العمل النيابي وتأدية أعمالهم بشكل أفضل داخل قبة البرلمان./p
p style=text-align: justify;ملفات مهمة بانتظار المجلس السادس عشر؛ هذا ما بينه موفق محادين الذي يرى أن المجلس القادم لن يتجاوز عمره أكثر من عامين؛ مبينا أن الحكومة ستقبل على حله بإرادة ملكية، وذلك عندما تحين ظروف إقليمية ومحلية ودولية تستدعي تمرير كونفدرالية لحل القضية الفلسطينية./p
p style=text-align: justify;غياب الاخوان عن المجلس السادس عشر ينظر إليه المومني على أنه لن يعرقل مسيرة الحياة البرلمانية مشيرا إلى أنه سيكون هناك نواب معارضون بصفتهم الشخصية أو ربما نشهد ظاهرة أشكال الكتل البرلمانية ./p
p style=text-align: justify;وقال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور حول رؤيته للمجلس القادم، أنه سيكون استمرارا للمجلس السابق إن لم يكن أضعف منه من حيث تأدية دوره الدستوري، مشيرا إلى أن الحكومة حاولت أن تشركهم فيما وصفه “اللعبة” إلا أنهم رفضوا./p

أضف تعليقك