وفق بيانات الأمم المتحدة، يمثل الأطفال 80% من الوفيات المسجلة بسبب التجويع الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، إذ لم يتحمل الطفل الفلسطيني عبد الله أبو زرقة، صاحب ال 5 سنوات، آثار الجوع الذي عاناه في غزة أكثر من ذلك ، إذ استُشهد أمس الإثنين في أحد مستشفيات مدينة أضنا – تركيا، بعد أن تدهورت حالته الصحية نتيجة النقص الحاد في الأدوية والفحوص و الجوع والمعدات الطبية داخل غزة والتأخير في سفره لتلقي العلاج، هذا الطفل الذي ظهر قبل أسابيع في مقطع فيديو يصرخ «أنا جعان»، لامس قلوب الملايين حول العالم وأشعل منصات التواصل الاجتماعي …
إستمع الآن
حيث نشر مدير عام وزراة الصحة في غزة الدكتور منير البرش : رحل عبد الله بعد صراع طويل مع المرض والجوع وتأخير العلاج، لكن صرخته ستبقى خالدة، شاهدًا أبديًا على جريمة الحصار والتجويع، وعلى عالمٍ صمت أمام وجع الطفولة
و قال ابراهيم : لم يرغب سوى في لقمة يسد بها جوعه، رحل الطفل الفلسطيني عبد الله أبو زرقه بعد صراع طويل مع الجوع ونقص الدواء، رحل صاحب الكلمة الأشهر "أنا جوعان"، رحل وهو جعان للعدل وجعان للطمأنينة وجعان للعب وجعان للأكل وجعان للإبتسامة، رحل ولم يعرف بأي ذنب عاش هذا الألم والوجع
و من جانبه، ترقد شقيقته الطفلة "حبيبة" على سرير المرض، تصارع الموت بعد إصابتها بتضخم في الكبد وتسمم في الدم وسوء تغذية حاد …
حيث علق عمر قداح : هذا الطفل الذي أبكانا جميعا، اليوم ذهب لله ليخبره بكل شيء، ليخبره أنه لا ذنب له ولا لأخته التي تعاني الآن الفشل الكلوي بكل ماحصل، أبكانا وهو حي وأبكانا وهو ميت وسيبكينا أمام الله عندما يحاجج كل من خذله وكل من قتله وكل من تسبب بما مر فيه، لاحول ولا قوة الا بالله
و من جهة أخُرى، تفاعل رواد المواقع مع المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حيث كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الأطفال المبتورة أطرافهم إلى أكثر من 1000 طفل منذ بدء الحرب، ويكمن السبب وراء تزايد حالات البتر -بحسب تقارير- في التفاعل المدمر بين سوء التغذية الحاد وانتشار العدوى، وتسمم الدم، ويحول هذا الوضع الإصابات البسيطة إلى تهديد قاتل يستلزم بتر الطرف المصاب حفاظًا على حياة المصاب …
حيث كتب عمرو : حين يختفي الغذاء وتنتشر الأوبئة والطفح الجلدي وسوء التغذية، وتزداد الحرارة خنقًا للأجساد الضعيفة، وتصبح طفولة أبناء غزة صرخة وجع في وجه العالم
و أضافت نورا : بحس نفسيتي زفت فوق الزفت، بس أشوف طفل استشهد أو حرق ولا مصاب أو مبتور الأيد والأرجل
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم











































