نقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية عن مصادر صحافية أميركية يوم الخميس إن ثمة ضغوطا من إدارة الرئيس باراك أوباما على الأردن لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية عاجلة في البلاد.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس باراك أوباما قد أجرى اتصالا هاتفيا منذ أيام بالملك عبد الله الثاني كما بعث بعدد من كبار المسؤولين الأميركيين إلى الأردن لطمأنة الأردن الذي شعر بالقلق من الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيسين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي، إلا أنه أكد أن إدارته تريد من الأردن التحرك باتجاه الإصلاح.
وفي مسعى لتخفيف هذه المخاوف أرسلت الإدارة الأمريكية موكبا من كبار المسؤولين إلى الأردن شمل مبعوثين هما وكيل وزارة الخارجية ويليام بيرنز، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايكل مولن، لطمأنة الأردن حول دعم الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة.
كما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الوضع في الأردن ومستجداته منذ الشهر الماضي، مما دفعها بشكل مفاجئ، إلى زيادة المساعدات السنوية للأردن إلى 463 مليون دولار أي بزيادة قدرها 100 مليون دولار.
ولا يعتبر المسؤولون الأميركيون، بحسب الصحيفة، الأردن واحدة من حكومات الشرق الأوسط الأكثر تهديدا بالتظاهرات الحالية في المنطقة كما يرون أن العائلة المالكة في الأردن تتمتع بدعم شعبي كبير غير أنهم يقرون بأن قيادة البلاد تعرضت لهزة كبيرة مؤخرا.
للاطلاع على تفاصيل التقرير باللغة الانجليزية في صحيفة: لوس أنجلوس تايمز
مواضيع ذات صلة:
