شكوى من ارتفاع أسعار مقاصف المدارس
يشتكي أولياء أمور طلبة يدرسون في مدارس خاصة من ارتفاع أسعار المقاصف المدرسية مقارنة مع أسعارها في السوق المحلية وافتقارها في بعض الأحيان للاشتراطات الصحية .
وقالوا للمستهلك نت : إن ذلك يضطرهم للقيام بشراء ما يحتاجه الأبناء من المحال التجارية لمنعهم من الشراء من المقصف المدرسي في أخفقت محاولات الاتصال مع المعنيين في وزارة التربية والتعليم لاستيضاح الأمر ومعرفة وجهة نظرهم في هذه القضية ومن المسؤول عنها .
واستهجن هاني محمد الارتفاع الكبير في أسعار السلع التي يشتريها أبنائه من مقصف المدرسة التي من أهمها "الشيبس والعصائر والحليب السائل وبعض السكاكر بالإضافة للقرطاسية مقدرا إن بعض الأسعار تتجاوز 200 بالمائة ما يضطره لشرائها من السوق المحلية .
ولم تعد السيدة سماح الردايدة تقوم بإعطاء أبنائها الأربعة الذين يدرسون في إحدى المدارس الخاصة مصروفات يومية مفضلة شراء كل ما يحتاجونه من السوق لغلاء أسعار مقصف المدرسة حسب قولها .
وتقول الردايدة أن السبب الرئيسي لمنعها أولادها من الشراء من المقصف هو عدم التزام إدارته بالأسعار التي تباع خارج المقصف مقدرة نسبة التباين بنحو 100 بالمائة
كما لفتت إلى إنها تتخوف من أن يشتري أبنائها المواد الغذائية من المقصف وخاصة "السندوتشات"، لعدم ضمان توفر الشروط الصحية .
واكد أحمد فياض ان الهدف من المقاصف المدرسية اصبح لكسب الأموال من قبل المتضمنين له من القطاع الخاص ولا تتوفر في معظمهم أنواع أطعمه مفيدة للطالب
بمدارس القطاع الخاص الجهات المعنية وطالب فياض وهو أب لثلاثة ابناء
بضرورة التدخل لإلزام المقاصف بأسعار السوق وأن تقوم إدارة المدرسة بتزويد أولياء الأمور بقائمة أسعار تفصيلية لكل سلعة تباع داخل المقصف.
بدوره قال نقيب أصحاب المدارس الخاصة، منذر الصوراني أن بعض المدارس الخاصة، تتعاقد مع أشخاص في القطاع الخاص لـ "يتضمن" المقصف، وهم من يقومون بوضع الأسعار على المواد الغذائية والقرطاسية، وإدارة المدرسة لا تتدخل في الأسعار وإنما تكتفي بالمراقبة.
وبين الصوراني أن بعض المدارس الخاصة تتخوف من شراء المواد الغذائية خاصة السندوتشات من المطاعم لتجنب أي مشاكل صحية قد تقع للطلاب وحفاظا على سلامتهم لذلك تفضل أن تطرح عطاء لعملية البيع في المقصف
واكد أن مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم تجري تفتيشا دوريا على مقاصف المدارس للتأكد من توفر الشروط الصحية.
وأشار مدير مديرية الغذاء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور فتحي صالح إلى إن المقصف المدرسي يخضع لرقابة من قبل فرق الصحة المدرسية في مديريات الصحة بالإضافة إلى وجود مفتشين يقوموا بجولات دورية على المدارس لمعرفة مدى توفر الشروط الصحية فيها .
ولفت صالح إلى أن إدارة المقصف المدرسي يجب عليها عند الاتفاق مع المطاعم لتوريد السندويشات إن تتأكد من ترخيص المطعم والتزامه بالشروط الصحية .
من جانبه قال مدير مراقبة الأسواق في وزارة الصناعة والتجارة حسوني محيلان، أنه في حال كان المقصف المدرسي مرخص على أساس أنه مطعم شعبي، كما في بعض المدارس الكبيرة والجامعات، فإن ذلك يلزمه التقيد بأسعار المطاعم الشعبية دون أي اختلاف، وإذا وردت أي شكوى للمديرية فإننا تتدخل فورا لحلها.
وبين محيلان أن المديرية لا تتدخل في حال كانت المقاصف عبارة عن جمعيات خاصة داخل المدرسة، حتى لو لم تقم بإعلان الأسعار على السلع، وإنما تكون تحت مسؤولية وزارة التربية والتعليم .
وتنتشر في مختلف مناطق المملكة حوالي 1450 مدرسة خاصة .











































