شاعر عراقي يسطو على قصيدة للشاعرة الخطيب

الرابط المختصر

تفاجئت الشاعرة الأردنية المعروفة نبيلة الخطيب لدى قراءاتها لإعلان إصدار ديوان شعري لشاعر عراقي يدعى فوزي الكناني والذي حمل عنوان "الزورق المحطم" والصادر عن دار وائل للنشر بانتحاله لإحدى قصائدها في ديوانه،وحملت القصيدة عنوانها الأصلي (ما أبكاك أبكانا) والقصيدة كانت قد صدرت مع مجموعة شعرية للشاعرة الخطيب عام 1996 بعنوان "صبا الباذان"...



إذ لفت نظر الشاعرة أن محرر الخبر اقتبس بعضا من أبيات القصيدة حيث تأكدت الشاعرة من كلمات قصيدتها وقامت بالحصول على ديوان الشاعر والرجوع للقصيدة للتأكد منها.



وقالت الشاعرة الخطيب لعمان نت أن الانتحال هو اعتداء على المبدع والإبداع في آن واحد، وأن هذه الحادثة تمثل اعتداءا على حقوق الإنسان، وقالت إن" هذا الاعتداء سبب لي ألما نفسيا وضيقاً لأنها وضعتني في موقف صعبٍ لابد أن كل من لديه إبداع سيقدره".



وبخصوص القصيدة ذكرت الخطيب أن الشاعر المذكور لم يغير في القصيدة بل أخذ عنوانها حرفيا وقام بالتصرف بها مرتكباً أخطاءاً نحوية وإملائية وهو ما ليس في القصيدة الأصلية، بالإضافة إلى أنه قد أخذ خمس قطع ونصف من أصل سبع في القصيدة الأصلية.



وقد لجئت الشاعرة كخطوة أولى للمكتبة الوطنية التي تقوم بدورها بحماية الحقوق الفكرية لأي كاتب ينتمي إليها، لكي تقوم بحق حماية الكاتبة في ديوانها "صبا الباذان"عام 1996، إذ اُخذ الموضوع على محمل الجد وتم الاهتمام بالموضوع والتصرف جدياً حياله.



وقد أثنت على وسائل الإعلام وعلى اهتمامها بالموضوع وإعطاؤه حقه وأبدت إعجابها بالتوجه الإعلامي بالقضية والحقوق الفكرية للكاتب والمبدع.



وعن الإجراءات المستقبلية، قالت الشاعرة بأن لها حقوقا كونها المعتدى على شعرها، وأنها تأمل أن يتم إيقاف توزيع الديوان وجمع الأعداد من المكتبات ودور النشر وذلك لكونه قد صدر حديثاً وأن عملية التوزيع ما تزال مستمرة طالما أن الشاعرة قد حصلت بنفسها على نسخة بصفتها مواطنه عاديه.



وطالبت بحقها المتمثل باعتذار الشاعر فوزي الكناني منها، وتوضيح المسألة وإرجاع حقوق المؤلف المعروفة.



ويذكر أن هذه المرة ليست الأولى التي تتعرض لها الشاعرة لمحاولات الانتحال إذ تعرضت قصائدها " عباءة الزيف" صهوة الضاد" الفائزة بالجائزة الأولى لمؤسسة سعود البابطين، بالإضافة لقصيدة " نساء" وأنه قد تم كشف هذه المحاولات وإعادة الحقوق للشاعرة.


أضف تعليقك