سياسي: اقتحام" بن غفير" خطوة أولى لتنفيذ سلسلة انتهاكات

الرابط المختصر

وصف الكاتب والمحلل السياسي حمادة فراعنة استجابة أعضاء مجلس الأمن الدولي للمبادرة الفلسطينية الأردنية لعقد هذا الإجتماع بالموفقة، للتباحث  في الوضع القائم  في مدينة  القدس المحتلة، خاصة بعد اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي.

وتوقع  فراعنة خلال حديثه لـ "عمان نت"، عدم استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو ضد أي اقتراح أو توصية من قبل مجلس الأمن، للتأكيد على رفضها للسياسات التي يقوم بها الجانب الاسرائيلي بحق المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني وباعتبارها غير مقبولة أمريكيا.

وأشار الفراعنة إلى أن ما قام به الوزير الاسرائيلي بن غفير ليس إجراء عاديا، بل هو نوعي يفرض التقاسم الزماني في المسجد الأقصى لصالح الجانب الاسرائيلي، حيث تكمن خطورة ذلك بأنها الخطوة الأولى لاجراء سلسلة من الانتهاكات خلال الفترة المقبلة من قبل الحكومة الإسرائيلية الجديدة ضد المقدسات الإسلامية. 

هذا ويعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة طارئة لمناقشة انتهاك إسرائيل للوضع الراهن في القدس، بطلب أردني فلسطيني مشترك، جرى تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس وكذلك الصين.

وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور إن الجلسة ستعقد عند الساعة الثالثة عصرا بتوقيت نيويورك، الثامنة مساء بتوقيت القدس، وستناقش الانتهاكات الإسرائيلية في القدس خاصة في أعقاب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي.

 

Radio Al-Balad 92.5 راديو البلد · فراعنة يتحدث عن جلسة مجلس الأمن لمناقشة انتهاك إسرائيل للوضع الراهن في القدس