سيارات جاثمة بقيمة ملياري دينار
حذر رئيس هيئة المستثمرين في المناطق الحرة نبيل رمان من تفاقم أزمة الركود التي يعاني منها قطاع السيارات نتيجة الإغراق التام لمعارض المملكة كافة متوقعا ان تصل قيمة السيارات الجاثمة الى 2 مليار دينار مع نهاية العام الحالي إذا ما استمر الركود.
ودعا تجار السيارات في المملكة الى تقليل عدد السيارات التي يتم التخليص عليها لغايات إدخالها للسوق المحلية نظرا لتراجع الطلب على الشراء, إذ يصل عدد السيارات التي تدخل من المنطقة الحرة للسوق المحلية يوميا 150 سيارة فيما تقدر نسبة تراجع الطلب على الشراء من قبل المواطنين بأكثر من 50 بالمئة حاليا مقارنة مع نفس الفترات من السنوات السابقة
وقال رمان في رده على استفسارات العرب اليوم ان ارتفاع عدد السيارات الجاثمة في معارض المملكة نتيجة الاستمرار في عمليات التخليص لا يحل مشكلة الركود الحالية إنما يعرض السوق الى مخاطر وتداعيات الركود.
وطالب الحكومة اتخاذ بعض الاجراءات الفورية للحد من الركود, منها وقف ترخيص معارض السيارات وإعادة إعفاء أجهزة السلامة العامة في السيارات التي تزيد سعة محركاتها على 1600 سي سي فما فوق من الرسوم والضرائب للمساهمة في تخفيض السعر الإجمالي للسيارات.
كما دعا البنوك الى عدم التشدد في منح القروض مشيرا ان تسهيل عمليات الإقراض تعيد التوازن الى السوق العرض والطلب.
وأوضح رمان ان عدد الأيدي العاملة المباشرة وغير المباشرة في القطاع تصل الى 25 الفا وان نسبا كبيرة من هؤلاء مهددون بفقدان عملهم إذا ما استمر الركود لفترات طويلة.
وبلغ عدد المركبات التي تم التخليص عليها وإدخالها للسوق المحلية من المنطقة الحرة - الزرقاء - في الخمسة شهور الأولى من العام الحالي 30.381 مركبة مقابل 27.390 لنفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 45 بالمئة.
في المقابل بلغ عدد المركبات التي تم استيرادها وإدخالها للمنطقة الحرة وإعادة تصديرها ترانزيت حتى نهاية ايار من العام الحالي 39.294 مركبة مقابل 19.964 مركبة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 96 بالمئة.
الجدير ذكره ان العدد الإجمالي لتجارة المركبات حتى أيار من العام الحالي ما بين استيراد وإدخال للسوق المحلية وإعادة تصدير حتى أيار من العام الحالي 138.434 مقابل 95.515 مركبة لنفس الفترة من العام الماضي.











































