انخفض إقبال المواطنين على شراء الذهب بشكل ملحوظ بعد تلاشي المخاوف من ضربة عسكرية على سوريا وظهور حلول سياسية بديلة.

أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان أكد "لعمان نت" أن الحديث عن ضربة عسكرية على سوريا كان من أبرز الأسباب التي دفعت المواطنين بشكل كثيف على شراء الذهب خلال الأسابيع الماضية.

وأضاف من الأسباب التي أدت إلى تراجع اقبال المواطنين على شراء الذهب؛ هو انشغال المواطنين بالعام الدراسي الجديد والعودة إلى الجامعات.

وأدى تراجع المستثمريين على بيع الذهب إلى انخفاض أسعاره بما يقارب 50 دولار بقيمة دينار ونصف للغرام الواحد على الاسعار المحلية بحسب علان.

وبحسب قراءات النقابة للظروف الاقتصادية والسياسية المتوترة في المنطقة ودول الجوار، يتوقع علان ارتفاع أسعار الذهب وازدياد الاقبال على شرائه خلال الأسابيع القادمة، مشيراً إلى أن الأوضاع السياسية تتحكم بمستوى الأسعار في الوقت الحالي أكثر من الأوضاع الاقتصادية.

ويعد الواقع الاقتصادي لسوق الذهب مختلفا عن غيره من القطاعات في ظل المخاوف التي تشهدها المنطقة، حيث أدت تلك المخاوف خلال الأسابيع الماضية إلى انتعاش سوق الذهب جراء اقبال المواطنين على شرائه كملاذ، أو لغايات الاستثمار؛ يقول علان.

وبحسبه، فإن سعر غرام الذهب من عيار 24 انخفض 80 قرشا وبلغ 31.30 دينارا مقارنة مع 32.10 دينارا، فيما بلغ سعر غرام 21 مستوى 27.70 دينارا مقارنة بـ28.50 دينارا، وبلغ سعر غرام 18 مستوى 23.50 دينارا.

وبلغ سعر الليرة الرشادي التي تزن 7 غرامات 202 دينار مقارنة مع 205 دنانير، وبلغ سعر الليرة الإنجليزي التي تزن 8 غرامات 230 دينارا مقارنة مع 235 دينارا.

وسجل الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق خلال العام 2011 في شهر أيلول (سبتمبر) حين لامس مستوى 1922 دولارا للأونصة.