سوء الاوضاع الاقتصادية وتدهور الوضع الصحي للرئيس عرفات تحد من القوة الشرائية في الاسواق الاردنية

الرابط المختصر

الاوضاع السياسية التي تمر فيها المنطقة من حرب في فلسطين والعراق افقدت العيد اي طعم للفرح لدى المواطن الاردني الذي اعتدنا على رؤيته يتجول في الاسواق باعداد كبيرة ,لكن الملاحظ للاسواق ومحلات بيع الملابس يجد اقبال ضعيف جدا في القوة الشرائية هذه السنة .عمان نت رصدت اراء المواطنين والباعة في استطلاع ميداني وسألتهم عن واقع السوق هذه السنة وهل يختلف عن السنوات الاخرى في ضوء تدهور الاوظاع الاقتصادية والسياسية في المنطقة وخصوصا مع الترقب المنتظر لحالة عرفات الصحية الذي يشهد تعاطفاً كبيرا لدى الشعب الاردني.



ام احمد مواطنة علقت لنا وقالت "لايوجد بهجه للعيد هذه السنة, فالوضع بتدهور مستمر وكل سنة تتلاشى معالم العيد عن السنة التي قبلها",اما جارتها ليلى عياش قالت في اشارة للوضع الاقتصادي السيء " كل شيء موجود في الاسواق بس لا يوجد نقود".





بائع ملابس قال ان المبيعات هذه السنة تشهد تدني ملحوظا خلافا عن الاعياد الماضية لدرجة انه لجأ لتخفيض الاسعار حتى يكسب الزبائن لكن دون جدوى فالاسباب السياسية في المنطقة القت بظلها على الاسواق الاردنية وخصوصا تدهور الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.



ورجح البائع ايمن ايوب ضعف الاقبال على شراء الملابس الى "ان الناس مهتمه بأولوياتها من غاز وكاز وطعام الامر الذي لايسمح لهم بشراء الملابس الجديدة التي تعتبر هذه الايام من الكماليات".



اما بائع الحلويات ابراهيم الشامي قال " ان الحركة ميته هذه السنة والسبب عدم صرف الرواتب قبل العيد".



ليست هذه المرة الوحيدة التي اغتالت فيها الاوضاع السياسية والاقتصادية فرحة الاردنيين في العيد, فلم يفرحوا قبلها برمضان الذي اتى متزامنا مع المجازر الاسرائيلية والامريكية في غزة والعراق والان يأتي العيد بجديد من المجازر وسقوط المزيد من الرموز العربية بوطأة المرض والحصار.

أضف تعليقك