سلام فياض لاخلاف مع الاردن حول قناة البحرين
نفى رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الى ما اثير مؤخرا حول خلاف فلسطيني اردني بشان مشروع قناة البحرين مشيرا الى ان الموضوع يتلخص في صدور بيان احتجاجي فلسطيني على نوايا استيطانية اسرائيلية تتعلق بمصادرة 139 الف دونم من الاراضي الفلسطينية وصولا الى البحر الميت .
وقال فياض في حديث مطول نشر في صجيفة "القدس" المقدسية" هذا هو الموضوع وقد تفهم الاخوة في الاردن موقفنا هذا، خاصة بعد ان اكدنا اهمية هذا المشروع ورغبتنا في المشاركة به. كما اننا بعد هذه الواقعة حضرنا اجتماعات اللجنة التوجيهية للمشروع، وكنا قد تمنينا على الاردن ان يستضيف هذا الاجتماع بدلا عنا لانه وحسب المقر فقد كان دورنا في استضافة الاجتماع، الا انه وبسبب عدم رغبة الاسرائيليين الحضور الى اريحا مكان عقد الاجتماع المقرر واصرارنا على عقد الاجتماع، فقد طلبنا من الاردن استضافته وهذا ما حصل بالفعل وقام الاردن بذلك مشكورا وقد شاركنا فيه واعربنا عن اهتمامنا به" .
وتابع من ناحيتنا فان "البيان الذي صدر كان واضحا يحتج على الممارسات الاسرائيلية الاستيطانية وهذه مسالة لا تهم الفلسطينيين فقط بل الاردن ايضا وكل الدول العربية والاجنبية والمجتمع الدولي المهتم بالشأن الفلسطيني والذي يدفع باتجاه الحل على اساس الدولتين، وبالتالي فاذا كنا قد عبرنا عن موقفنا بالمفهوم الذي وصفته ، فلا بد من ان يكون هذا الموقف نفسه هو موقف الاردن والامة العربية جمعاء.
من جهة اخرى دعى فياض "الحكومات والمؤسسات العربية الاهلية والخاصة لزيارة القدس" تسجيدا لتكريس هويتها العربية. كما نفي فياض وجود أي خلاف مع الاردن حول قناة البجرين مؤكدا ان الاعتراض كان ضد مصادرة اسرائيل اراضي فلسطينية مطلة على البحر الميت.
وقال ان التواجد المؤسساتي يساهم في دعم صمود سكان القدس واقتصادها في مواجهة الهجمة الاسرائيلية التي تستهدف البشر والحجر والتي ازدادت في الاونة الاخيرة في ظل الحكومة اليمينية الي تسابق الزمن لتكريس الامر الواقع وتجريد المدينة مما تبقى من هويتها العربية وتطال كل رموزهاالاسلامية والمسيحية على حد سواء ، مستغلة حالة الضعف والتراخي العربي والاسلامي لتغيير طابع المدينة.
نفى رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الى ما اثير مؤخرا حول خلاف فلسطيني اردني بشان مشروع قناة البحرين مشيرا الى ان الموضوع يتلخص في صدور بيان احتجاجي فلسطيني على نوايا استيطانية اسرائيلية تتعلق بمصادرة 139 الف دونم من الاراضي الفلسطينية وصولا الى البحر الميت .
وقد كان مضمون البيان الاحتجاجي انه لا يمكن التحدث بشان مشاريع من هذا النوع في ظل الاستيطان وخاصة في هذه المنطقة .
وقال فياض في حديث مطول نشر في صجيفة "القدس" المقدسية" هذا هو الموضوع وقد تفهم الاخوة في الاردن موقفنا هذا، خاصة بعد ان اكدنا اهمية هذا المشروع ورغبتنا في المشاركة به. كما اننا بعد هذه الواقعة حضرنا اجتماعات اللجنة التوجيهية للمشروع، وكنا قد تمنينا على الاردن ان يستضيف هذا الاجتماع بدلا عنا لانه وحسب المقر فقد كان دورنا في استضافة الاجتماع، الا انه وبسبب عدم رغبة الاسرائيليين الحضور الى اريحا مكان عقد الاجتماع المقرر واصرارنا على عقد الاجتماع، فقد طلبنا من الاردن استضافته وهذا ما حصل بالفعل وقام الاردن بذلك مشكورا وقد شاركنا فيه واعربنا عن اهتمامنا به" .
وتابع من ناحيتنا فان البيان الذي صدر كان واضحا وهو يحتج على الممارسات الاسرائيلية الاستيطانية وهذه مسالة لا تهم الفلسطينيين فقط بل الاردن ايضا وكل الدول العربية والاجنبية والمجتمع الدولي المهتم بالشأن الفلسطيني والذي يدفع باتجاه الحل على اساس الدولتين، وبالتالي فاذا كنا قد عبرنا عن موقفنا بالمفهوم الذي وصفته ، فلا بد من ان يكون هذا الموقف نفسه هو موقف الاردن والامة العربية جمعاء.
من جهة اخرى دعى فياض "الحكومات والمؤسسات العربية الاهلية والخاصة لزيارة القدس" تسجيدا لتكريس هويتها العربية. كما نفي فياض وجود أي خلاف مع الاردن حول قناة البجرين مؤكدا ان الاعتراض كان ضد مصادرة اسرائيل اراضي فلسطينية مطلة على البحر الميت.
وقال ان التواجد المؤسساتي يساهم في دعم صمود سكان القدس واقتصادها في مواجهة الهجمة الاسرائيلية التي تستهدف البشر والحجر والتي ازدادت في الاونة الاخيرة في ظل الحكومة اليمينية الي تسابق الزمن لتكريس الامر الواقع وتجريد المدينة مما تبقى من هويتها العربية وتطال كل رموزهاالاسلامية والمسيحية على حد سواء ، مستغلة حالة الضعف والتراخي العربي والاسلامي لتغيير طابع المدينة.
وقال ان السلطه بدأت بالعمل على تشجيع الاخوة العرب على تكريس الهوية العربية للمدينة من خلال زيارتها وتكثيف التواجد العربي فيها داعيا العرب حكومات ومؤسسات اهلية وخاصة لزيارة القدس و الاستثمار بها مذكرا بمقوله المرحوم فيصل الحسيني من «ان زيارة السجين هي للتضامن معه وليس للتطبيع مع السجان» . وقد آن الاوان للتصرف على هذا الاساس لان من شانه ان يعزز البعدالعربي للقضية الفلسطينية ، فلا يكفي ان نواصل التباكي على ضياع الهوية العربية للمدينة المقدسة دون القيام بادنى متطلبات تعزيز الوجود العربي فيها.











































