طالب عدد من سكان منطقة المشارع  في الأغوار الشمالية بإقالة  رئيس مجلس بلدية طبقة فحل، وذلك لافتقار المنطقة للخدمات الأساسية  التي تقدمها البلديات في كافة أرجاء المملكة من ناحية  مستوى النظافة وتعبيد الشوارع الفرعية وإنارتها. 

الحاجة أم خليل من سكان حي الراسية  في المشارع  أكدت أن عمال النظافة لم يزوروا المنطقة منذ عشرة أيام، مضيفة أن عدد سكان الحي  يصل إلى  1500 شخص تخدمهم حاوية نفايات واحدة.

رئيس بلدية طبقة فحل محمود الرياحنة  نفى تجمع النفايات في الحاوية لهذه المدة، مؤكداً  أن ضاغطات البلدية تتجول  في جميع الأحياء السكنية مرة  أسبوعيا، " البلدية لا تستطيع نقل النفايات من الأحياء السكنية يوميا، لان منطقة المشارع واسعة وتضم عشرة مناطق، فضلا عن قلة عدد الضاغطات وقدمها  في البلدية".  

ويساعد تجمع النفايات لهذه  الفترة الطويلة على انتشار الروائح الكريهة، فضلا عن انتشار الذباب المنزلي والبعوض  والجرذان التي تنتشر بكثرة في الشوارع وداخل المنازل، بحسب المواطنة أم خليل .

واتهم المواطن أحمد الظاظا رئيس بلدية طبقة فحل بعدم الإكتراث والتقصير في حل مشاكل المناطق الخدمية وخصوصاً فيما يتعلق بتعبيد الشوارع.

وأشار الظاظا إلى وجود خلل في الخلطات الإسفلتية المستخدمة في تعبيد الشوراع  "قامت البلدية قبل عامين  بتعبيد الشوارع ، ولكن لم تدم الخلطة الإسفلتية  أكثر من أيام وعاد الشارع إلى وضعه  السابق".

وأكد رئيس البلدية محمود الرياحنة على شكاوى المواطنين فيما يتعلق بتعبيد الشوارع، موضحاً أن البلدية قامت بتعبيد الشوارع بتكلفة مالية وصلت الى  200 الف دينار دون جدوى، "حيث أن التكلفة الحقيقية لتعبيد كافة المناطق في المشارع والشيخ حسين تصل إلى ما يقارب المليون دينار".

وفيما يتعلق بمخالفات البناء وكثرة المطبات في الشوارع الفرعية والتي يصنعها المواطنون، بين الرياحنة  أن البلدية تعاملت الوضع بشكل فوري، حيث قامت بإزالة كافة المطبات وإزالة اعتداءات الأبنية القائمة على حرمة الشارع العام، "كما تم  تحويل جميع المخالفين الى الحاكم الإداري في المنطقة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".

وأكد المواطن لؤي عيد  أن أصحاب محلات الدواجن  يقومون برمي "فوارغ" الدواجن  في حاويات النفايات بالقرب من الشارع الرئيسي، مما يرسم مناظرة غير حضارية خاصة وأن الشارع يمثل معبر حدودي .

وفي رده يقول الرياحنة : "يتم تخصيص  خمسة عمال نظافة للشارع الرئيسي على فترات، بالإضافة إلى  استخدام الضاغطة بشكل دوري للمحافظة على نظافة الشارع الرئيسي ورش الشارع بمبيدات حشرية بشكل يومي".

ويعاني سكان المشارع  من جود مسلخ البلدية وسط حي شعبي، ما يعود بآثار سلبية على سكان المنطقة، على حد تعبير المواطن إبراهيم العيد.  

ولكن البلدية تنتظر التمويل من وزارة الشؤون البلدية لكي تتمكن من نقل المسلخ خارج الحي الشعبي، حيث تملك البلدية قطعة ارض تبعد بشكل مناسب عن المناطق السكنية، "وفي حال تم توفير تمويل من وزارة  الشؤون البلدية سنقوم ببناء مسلخ  ذو مقاييس ومواصفات عالمية"، يقول الرياحنة   

هذا وتخدم بلدية طبقة فحل حوالي 25 ألف مواطن.