سفينة الأمل الليبية إلى قطاع غزة

سفينة الأمل الليبية إلى قطاع غزة
الرابط المختصر

أعلنت السفارة الليبية في العاصمة اليونانية قبل ظهر اليوم أن سفينة "أمل" الليبية المحملة بشحنة من المساعدات الإنسانية تستعد للإبحار اليوم الجمعة، باتجاه قطاع غزة من اليونان لفك الحصار البحري الاسرائيلي المفروض على القطاع، بعد مرور أكثر من شهر على الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية.

وتنظم هذه الرحلة هيئة خيرية يرأسها سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي معمر القذافي والتي قالت إن السفينة ستحمل نحو 2000 طن من الغذاء والأدوية وتمتثل للوائح الدولية.

وقال يوسف صواني المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية التي تنظم رحلة المساعدات إن المؤسسة تبذل كل ما في وسعها وإنه إذا اتخذ الجميع خطوات للخلف وقال إن الإسرائيليين لن يسمحوا بذلك فإن شيئا لن يحدث وسيتضور سكان غزة جوعا.

وأوضح صواني في ميناء لافريو بجنوب شرق اليونان أن عشرة من أنصار المؤسسة سيكونون على متن السفينة بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم، والناشطون جميعهم من ليبيا باستثناء واحد نيجيري وآخر مغربي، ويضم الطاقم أفرادا من كوبا وهايتي وسوريا والهند.

وقال مهندس ليبي سيشارك في الرحلة "سنحاول أن نشرح للآخرين أننا نساعد الناس فقط وليس لدينا أي شيء في السفينة باستثناء الأرز والزيت والطماطم والطحين (الدقيق) ..هذا كل ما لدينا. وليس لدينا أسلحة"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

 

وأعلن المتحدث باسم السفارة الليبية في أثينا أن السفينة أمل - HOPE التي تحمل علم مولدافيا ستبحر من ميناء لافريو الواقع على بعد 60 كلم إلى الجنوب الشرقي من أثينا.

وعلى الجانب الإسرائيلي، كان الجنرال غابى أشكنازى رئيس أركان جيش الدفاع أعلن قبيل أيام أن إسرائيل لديها معلومات بشأن قرب توجه السفينة الليبية إلى غزة، وتعهد بالتصدى لها بكل الطرق.

وأكد أشكنازى أنه "يجب بذل كل جهد مستطاع للحيلولة دون إبحار مزيد من السفن نحو قطاع غزة ضمن الحملة لرفع الطوق البحري"، مشيرا إلى أن سيناريوهات الاستيلاء المقبلة على السفن تشمل "مواجهة احتمال وجود نشطاء مسلحين على ظهر هذه السفن يكونون على استعداد للاستشهاد"، بحسب ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية.

وكانت ليبيا أول من بادر بإرسال سفينة "المروة" محملة بمساعدات إلى قطاع غزة فى كانون الأول ديسمبر 2008 وقد منعت البحرية الإسرائيلية سفينة "المروة" من تفريغ حمولتها التى بلغت 3 أطنان من المواد الغذائية والأدوية ومساعدات متنوعة ومن إنزال شحنتها قرب غزة بعد أن اعترضتها الزوارق الحربية الإسرائيلية.