أكد السفير الأردني في بيروت زياد المجالي في حديث خاص لراديو البلد أن " لا إصابات بين الرعايا الأردنيين في لبنان بسبب القتال ...

المحتدم بين أنصار المعارضة والمولاة الدائرة رحاها منذ الخميس الماضي

وقال المجالي إن السفارة قامت بإخلاء 206 طالبا من اصل630 طالب يدرسون في لبنان ممن يرغبون في المغادرة، حيث أمنت لهم السفارة حراسة أمنية بالتعاون مع الجيش اللبناني الذي رافقهم حتى الحدود الأردنية السورية".

وقامت السفارة بتجهيز غرفة طوارئ لمتابعة شؤون الرعايا الأردنيين في لبنان والبالغ عددهم 3 آلاف مواطن حسب المجالي، وقال إن السفارة " مجرد ما أن تدهورت الأوضاع حتى كنا على تواصل مع طلابنا في لبنان ونصحناهم بالمغادرة كون الجامعات تقع في مناطق القتال الساخنة كما نصحناهم بعدم التجول بالشوارع خوفا على حياتهم بسبب حالة الفوضى التي يعيشها لبنان الآن".

و"ستقوم السفارة بترتيب نقل أي مواطن أردني من لبنان إلى الأردن إذا كان يرغب ذلك إذ وضعت خطة طوارئ لذلك بحيث يتم تجميعه على شكل مجموعات ومن ثم تسفيرهم".

وعن الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة قال المجالي " هناك عدد من الجهود المتصلة وسيلقي رئيس الوزراء اللبناني بيانا، ليعلق على الاحداث الحالية، وهناك جهود لحل المشكلة الملك على اتصال مباشر مع الأشقاء في السعودية ومصر لتكوين موقف عربي موحد قد ينعكس في الاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب ليكون العنوان الابرز مصلحة لبنان وفتح قنوات الحوار في سبيل المصلحة العامة".


 
 و وصل إلى عمّان ليل الجمعة/ السبت 206 أردنيا، غالبيتهم من الطلبة، على متن حافلات بترتيب من السفارة الأردنية وسلكت الحافلات معبر طرابلس (الشمال) لأن نقطة العبور مع سورية وبلدة شتورة كانت مغلقة بسبب وقوعها تحت سيطرة حزب الله.