سعيد: جمعية الإخوان "صوت للحكومة"
أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد، أن الجماعة اعتادت أن تشهد خلافات "ضمن الجسم الشرعي لها، ومع القيادة الشرعية"، واصفا "جمعية الإخوان التي تم ترخيصها مؤخرا بأنها "صوت الحكومة لا صوت الإخوان".
وأعرب سعيد، خلال استضافته على فضائية الجزيرة مساء الثلاثاء، عن أمله بأن "تكون الجمعية قد أتت بفعل شعبي أو إخواني من أنصار الجماعة أنفسهم، إلا أنها كانت عملا حكوميا"، مشيرا إلى أن الجميع يعلم ما هو المراد منها من مناكفة للجماعة وسياساتها.
وحول التهديد بمصادرة المقرات والأموال، قال سعيد إن الجماعة لا تخشى كل هذا، متسائلا عن أهمية مصادرة المقرات في حال لم يبحثوا عن سكان لهذه المقرات.
إلى ذلك، أكد المراقب العام استعداد الجماعة للمشاركة بالانتخابات في حال وجود قانون انتخابي "عادل"، لافتا إلى أن مقاطعة الانتخابات هي حالة استثنائية.
وأضاف بأن حذف قانون الصوت الواحد لا يكفي، إذ لا بد من توافر بيئة سياسية تدفع المواطنين للمشاركة، إضافة إلى وقف التدخلات في الانتخابات، والسعي الحقيقي للإصلاح السياسي.
وأشار سعيد إلى استهداف الجماعة من بعض الأجهزة في الدولة، والتي تنظر إلى الجماعة على أنها تهديد، "والسبب هو أن الجماعة تعبر عن آراء مئات الآلاف ولها حضورها في أي مفصل انتخابي.
إقليميا، عبر سعيد عن أمله بأن تمتد العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، لـ"معالجة قضايا الأمة الرئيسية في سورية والعراق ومصر"، رغم القطيعة التي شكلها تأييد السعودية لـ"الانقلاب" في مصر وإدراج الجماعة على قائمة التنظيمات الإرهابية.
وحول تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قال سعيد إن "تصرفاتهم غير مقبولة من حرق الناس وقتلهم وسفك دمائهم والاعتداء على الأقليات التي عاشت آمنة مطمئنة في ظل الدولة الإسلامية".











































