سباق عجائب الدنيا السبع يقارب على الانتهاء

الرابط المختصر

شهر واحد يفصلنا عن نتائج التصويت للمدينة البتراء أملا في ان تصبح من عجائب الدنيا السبع الجديدة ضمن المنافسة القوية مع 21 موقعا أثريا عالميا، نافست في تصفيات شارك فيها ما يزيد عن 150 معلما اثريا من مختلف أنحاء العالم.فمنذ ان أعُلن عن ترشح "البتراء" ضمن قائمة العجائب السبع، بدأت المؤسسات الحكومية في المملكة حملتها الواسعة عبر وسائل الإعلام للاحتفاء بالمدينة الوردية.

ومن ابرز الأساليب الدعائية غير التقليدية التي نظمتها وزارة السياحة والآثار هي اختيار "فتاة البتراء" تحت عنوان فن السياحة والإبداع لتجسيد مشاعر الفتيات تجاه مدينتهن التي تدخل في مسابقة دولية لتكون من عجائب الدنيا السبع.
 
ماذا يعني 7-7-2007!
وهو موعد إعلان النتيجة، فماذا يقول المواطن الأردني عن التصويت للبتراء؟
 
الهام، ربة منزل تؤكد ان إذا حصدت البتراء المرتبة الأولى "سترفع من مكانة الأردن سياحيا" وتقول:" إذا جاءت في المرتبة الأولى ستدر بدخل اقتصادي كبير وزيادة نسبة السياح القادمين لتعرف على المعلم الأثري".
 
وتضيف:" رغم كثرت الحملات التي تدعو للتصويت إلا ان البعض لم يصوت، معتبرين ان هناك أمورا أكثر أهمية كتوفير قوت اليومي الذي يعتبر شغلهم الشغال".
 
أما احمد والذي يعمل في مجال السياحة والسفر، فيقول:" أتمنى ان تحصل على المرتبة الأولى لان ذلك سيدر بدخل اقتصادي كبير على عملي فضلا على اقتصاد البلد الذي سيتحسن".
 
إذا فازت البتراء ستزيد من نسبة السياح القادمين للتعرف على المعلم، هذا ما أوضحته أروى ربة منزل، وتقول:"يعني لي التصويت للبتراء الأمر الكثير باعتبارها جزء من وطننا وبنجاحها سيتحسن الوضع الاقتصادي".
 
أما علي،  فرأيه مخالفا عن الآخرين، ويقول:"لو كان التصويت مجاني فمن المؤكد سأصوت لتكون من العجائب".
 
السياحة ... حملات قوية!
هيئة تنشيط السياحة،  ومنذ شهور وهي تعد عدتها لاختيار البتراء ضمن العجائب السبع إذ يوضح نائب مدير عام هيئة تنشيط السياحة فايز خوري عن الحملات التي يقومون بها:" الحملات التي بدأناها لازالت مستمرة وكثفنا جهودنا في كافة وسائل الإعلام من خلال مشاركة العديد من الجهات والشركات والبنوك والمؤسسات والمدارس فضلا ان السفارات الأردنية في الخارج تقوم بالعديد من الحملات المشجعة من اجل التصويت".
 
وحول آخر التوقعات عن النتائج الأولية، يوضح خوري"الأسبوع الأول من كل شهر تقوم المؤسسة المنظمة بإصدار قائمتين القائمة الأولى تتضمن المواقع العشر الأولى في التقييم، أما القائمة الثانية فتضم المواقع العشر الثانية ودائما البتراء تحتل القائمة الأولى وهذا دليل يبشر بالخير".
 
بعض المواطنين، اشتكوا من ارتفاع كلفة التصويت عبر الهاتف بالإضافة الى عدم مجانيتها من الأساس وبهذا الخصوص، يوضح خوري:" الخطة التي تم مناقشتها مع الجهة المنظمة للحملة في البداية كانت على أساس اختلاف في عدد السكان في الدول التي فيها مواقع مرشحة للمسابقة كالصين والأردن وإذا كانت مجانية فمن الواضح ان الدول التي بها كثافة سكانية أكثر هي الفائزة هذا أساس أولي اعتمدت علية المؤسسة".
 
ويضيف:" ان جزء من المبلغ الذي سيتحقق من المؤسسة المنظمة سيتم تدويره بشكل مساعدات للمواقع الفائزة من اجل إعادة تطويرها وتنظميها خصوصا للدول التي بحاجة الى مساعدة مالية".
  
البتراء.. نحو اقتصاد مشرق!
نجاح البتراء سيدر دخلا كبير على الأردن، ويعتبر ثابت الور المحلل الاقتصادي ان فوز البتراء في المسابقة سيدر دخلا كبير على قطاع السياحة.."القطاع السياحي مرتبط بالقطاعات الأخرى لانه يعتبر عمودا أساسيا، والحملة الإعلانية التي تقام حاليا لها جدوى اقتصادية فالأمر يتطلب منا توفير فنادق ليس فقط في منطقة البتراء بل بالعاصمة أيضا وهذا الأمر يتطلب زيادة الجهود وتحسين البينة التحتية بالإضافة الى زيادة الإعمال الحرفية التي ستدر دخلا على أهالي المنطقة".
 
وإذ لم تصوت يا مواطن ولم تكن جزء من صناعة التاريخ فما زال أمامك فرصة حتى تاريخ السابع من تموز القادم للتصويت للمدينة الوردية البتراء عبر موقع www.new7wonders.com

أضف تعليقك