شهد الطلب على المرطبات الرمضانية خلال الثلاثة ايام الماضية ازديادا ملحوظا، رغم ارتفاع اسعارها في السوق المحلية مقارنة بالعام الماضي.

وتعتبر المرطبات الرمضانية (التمر الهندي، السوس، الليمون، الخروب) اهم المشروبات الباردة التي يقبل المواطنون على شربها خلال الشهر الفضيل.

ويتراوح سعر اللتر الواحد من هذه المرطبات بين 75 و90 قرشا، فيما يتراوح سعر اللتر والنصف بين دينار الى 1.30 دينار.

ووفق نقيب اصحاب المخابز، عبد الاله الحموي، فإن الطلب على المرطبات الرمضانية خلال الثلاثة ايام الماضية شهد اقبالا جيدا مقارنة بالعام الماضي.

وأرجع الحموي زيادة الطلب على المرطبات الرمضانية الى موجة الحر التي تشهدها المملكة، اضافة الى "اشتياق" المواطنين لهذه المشروبات التي تظهر فقط في رمضان.

ودعا الحموي المواطنين الى ضرورة شراء المرطبات من محال معتمدة وليس من باعة متجولين.

وأكد صاحب أحد المخابز، جهاد مسودة، ان الطلب على شراء العصائر الرمضانية من قبل المواطنين يشهد اقبالا كبيرا رغم ارتفاع أسعارها مقارنة بالعام الماضي.

وأرجع مسودة زيادة الطلب على المرطبات الى موجة الحر التي تشهدها المملكة، إضافة الى اعتبار هذه العصائر من طقوس رمضان.

ووفق مسودة، ارتفعت أسعار العصائر الرمضانية سعة اللتر والنصف الى دينار بدلا من 80 قرشا العام الماضي، مرجعا ذلك إلى ارتفاع أسعار مدخلات هذه العصائر.

وبين مسودة أن اختلاف اسعار العصائر الرمضانية من محل الى آخر يتبع لمدخلات الانتاج التي تستخدم في انتاج هذه المرطبات.

وأكد صاحب مخبز آخر، محمد يزن، زيادة الطلب على العصائر الرمضانية خلال الثلاثة أيام الماضية بالرغم من زيادة اسعارها مقارنة بالعام الماضي.

وبين ان موجة الحر التي تشهدها المملكة ساهمت بشكل كبير في زيادة الطلب على المرطبات الرمضانية.

وبحسب يزن، ارتفع سعر اللتر الواحد من العصائر الرمضانية الى 75 قرشا بدلا من 50 قرشا في العام الماضي.

وأرجع يزن ارتفاع اسعار العصائر الرمضانية الى ارتفاع مدخلات الانتاج، اضافة الى العبوات البلاستيكية التي تستخدم لحفظ العصائر.

وتوقع ان تستمر وتيرة الطلب على العصائر الرمضانية حتى نهاية شهر رمضان المبارك.

وتختلف اسعار المرطبات عادة بحسب المناطق التي يباع فيها، حيث إن الأسعار في عمان الغربية تكون، عادة، أعلى منها في عمان الشرقية.