زغيلات نقيبا بالتزامن مع اليوم العالمي للحريات الصحفية
رسميا، استطاع عبد الوهاب الزغيلات رئيس تحرير صحيفة الرأي نيل منصب نقيب الصحفيين للمجلس السابع والعشرين للسنوات الثلاث المقبلة بالتزكية.ويأتي زغيلات خلفا لطارق المومني، وبعد أن قدم سيف الشريف مدير عام صحيفة الدستور انسحابه خطيا إلى رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات جواد مرقة بحضور أعضاء اللجنة في مقر النقابة.
وأعلن رئيس اللجنة أمس أسماء الفائزين بعضوية المجلس بعد فرز أوراق الاقتراع للأعضاء البالغ عددهم عشرة أعضاء من أصل 26 زميلا وزميلة تنافسوا على العضوية.
وفاز الصحفيون: حسين العموش (324 صوتا) وينال البرماوي (313) وعماد الرقاد (257) وفخري أبو حمدة(254) وسليمان قبيلات(254) وحكمت المومني(246) ونبيل غيشان(244) وماجد توبة (240) وسهير جرادات (215) وزياد المومني (205 اصوات).
كما أعلن مرقة الزميلين عمر شنيكات (204 أصوات) ونايف المعاني (203 اصوات) عضوي احتياط.
وترافقت نتائج انتخابات نقابة الصحفيين مع اليوم العالمي للحريات الصحافية الذي يصادف اليوم، حيث أكد الملك عبدالله الثاني رفضه "مصادرة حرية الإعلاميين بسبب خلاف في الرأي على قضية عامة، طالما نأى هذا الرأي عن الاعتداء على حقوق الناس أو حرياتهم أو أعراضهم أو كراماتهم".
"الحرص على أن يبقى فضاء الحرية المسؤولة للصحافة بلا سقف، لتمكينها وتعزيز دورها في التعبير عن ضمير الوطن وطموحات بناته وأبنائه، في إطار يستند إلى الدقة والموضوعية والمهنية العالية".
وشدد في رسالة وجهها أمس إلى رئيس الوزراء نادر الذهبي على أن "دور الإعلام الوطني وصيانة حرياته محفوظ في الأردن، وهو مرتبط بحدود حرية الرأي الآخر، والالتزام بقواعد الأخلاق والمهنة، والتسامي عن أساليب اغتيال الشخصية، والترفع عن التجريح، والتمسك بالموضوعية والشفافية، ونبذ كل ما من شأنه المساس بوحدتنا الوطنية".
وقال إن "الإعلام سيبقى راسخا في نظرنا سلطة رابعة تتوخى الوقوف على ذات المسافة من جميع المؤسسات والأفراد، وتكشف الحقيقة، وتحذر من الخطأ، وتشير إلى الصواب، وتجترح الأصوب، وتحرص على مصالح الوطن، فتنبري للدفاع عن حقوق الأردن والأردنيين، وتضع مصلحتهم أولا ودائما فوق كل المصالح وقبل جميع الاعتبارات".
ويشارك الأردن دول العالم في الاحتفال بيوم الصحافة العالمي الذي اتخذ كمناسبة دولية سنوية لتذكير المجتمع الدولي بحقوق الصحافيين والصحافة والكتاب في التعبير الحر ونشر المعلومات وحقائق الأحداث والقضايا بحرية كاملة.
وبالتزامن مع هذا اليوم يعلن مركز حماية وحرية الصحفيين صباح اليوم تقريره السنوي السادس لحالة الحريات الإعلامية في المملكة.
وقال رئيس المركز نضال منصور في تصريحات إعلامية إن التقرير يتضمن استطلاعا للرأي شمل نحو 500 صحافي "وهو أعلى رقم من الصحافيين الذين يخضعون لاستطلاع للرأي في المملكة"، حول حالة الحريات الإعلامية.
هذا التقرير، الواقع في 300 صفحة استغرق إعداده أكثر من سنة، يتضمن كذلك توثيقا للشكاوى وحالات الاعتداء على الحريات الإعلامية التي تعرض لها الصحافيون طوال العام الماضي، إلى جانب تقييم حالة التشريعات القانونية المتعلقة بالإعلام في الأردن، وخصوصا قانوني المطبوعات والنشر وضمان حق الحصول على المعلومة.