ريم بدران تكشف لعمان نت سر اكتساحها للانتخابات

ريم بدران تكشف لعمان نت سر اكتساحها للانتخابات
الرابط المختصر

تمكنت السبت المرشحة الوحيدة في انتخابات عضوية مجالس الغرف التجارية في المملكة، ريم بدران، من الفوز وإحراز أعلى عدد من الأصوات التي بلغت 1943 صوتا.

وعن العوامل المساعدة لفوزها، تقول بدران في حديث خاص لعمان نت أنها "حصلت على دعم كبير من الجمعيات النسائية حسب إمكانياتهم بالانتخاب أو بالدعم والمساندة المعنوية"، وهو ما ساعدها على الوصول كامرأة "دون الحاجة لوجود الكوته النسائية" التي ترفض بدران اللجوء إليها كوسيلة لإيصال المرأة إلى مراكز القرار.

ولوجود المرأة في الغرف التجارية، بحسب بدران، "أثر كبير على إمكانية دعم المرأة ورفع السوية ومساعدتها بالحصول على التمويل والريادية، بالإضافة إلى مساعدة المرأة على الدخول في انتخابات جديدة ضمن القطاعين، الخاص والعام".

"وجود لجان وقنوات مختصة بالمرأة الأردنية في الغرف التجارية تساعد عمل المرأة ويدعمها في جميع الميدانيين"، تقول بدران.

وفازت ريم بدران كأول سيدة أعمال أردنية في انتخابات الغرف التجارية بعد أن شغلت منصب رئيس لجنة تنمية الاستثمار في جامعة الدول العربية والمدير التنفيذي السابق لمؤسسة تشجيع الاستثمار والمدير التنفيذي للشركة الكويتية الأردنية القابضة، وهي من مؤسسي وعضو في "الملتقى النسائي العالمي".

وبالإضافة إلى فوز المرشحة الوحيدة بأعلى عدد من الأصوات تميزت الانتخابات بحيازة كتلة العمل لغالبية المقاعد، حيث احتلت الكتلة خمسة مقاعد من أصل 9 مقاعد في غرفة تجارة عمان.

ويعزو رياض الصيفي، مرشح كتلة العمل، والذي احتل المرتبة الثانية بعد بدران بـ1894 صوتا، فوز كتلته إلى توفر عناصر التحدي فيها. "أولها وجود بدران بانتخابات الغرف التجارية بدون كوته، والثاني وجود عدد من الشباب الذين لم يستغلوا بالعمل العام".

وكانت انتخابات الغرف التجارية قد شهدت أمس السبت تنافسا قويا بين المرشحين، بالتعاون بين مؤسسات القطاع العام، ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة، وزارة الداخلية والغرف التجارية، والقطاع الخاص.

وامتازت الانتخابات، وفقا لريم بدران، "بالشفافية العالية والوضوح رغم التنافس الشديد بين المرشحين على مستوى العاصمة عمان ووزارة الصناعة والتجارة".

في حين انتقد رياض الصيفي "قانون انتخابات الغرف التجارية لاستثنائه الشركات ذات رأس المال الأقل من خمسة ألاف دينار من التصويت". وفسر سبب إخراجها بتغير قيمة الدينار الأردني بين الأمس واليوم".

وأوصي الصيفي هذه الشركات "برفع رأس مالها بما يتناسب والأوضاع الاقتصادية الحالية ليكون لها دور فاعل في تطوير اقتصادنا الأردني".