رويترز: تنامي القلق الأردني من الأزمة السورية
تناول تقرير لوكالة "رويترز" ما يثيره تنامي قوة المقاتلين الإسلاميين في جنوب سورية من القلق في الاردن "الذي يدعم المعارضة المسلحة للرئيس السوري بشار الأسد ويخشى المرتبطين بالقاعدة بين مقاتليها".
وأشار التقرير إلى سماح الأردن للولايات المتحدة بالتدريب العسكري لعدد محدود من مقاتلي المعارضة في أراضي المملكة، فيما عبر بعض المقاتلين الآخرين الحدود من الأردن الى سورية، لكن السلطات اعترضت آخرين عند الحدود بل وقدموا للمحاكمة، وفقا للتقرير.
وأضاف بأن الملك عبد الله الثاني كان أول زعيم عربي يدعو الأسد للتنحي "لكنه استغل زيارة لواشنطن الأسبوع الماضي في التعبير عن قلق الأردن بخصوص "المنظمات الارهابية المتشددة" التي باتت تسيطر على مناطق على طول حدود سورية الجنوبية مع الأردن"، إضافة إلى تصريحات الملك من أن يكون الأمن القومي الأردني بات مهددا على أيدي الإسلاميين في سورية الذين لا يضارع كراهيتهم للأسد إلا عداؤهم للملكية في الأردن.
ونقل التقرير عن دبلوماسيين كبار في عمان تأكيدهم بأنه نتيجة لذلك قاوم الأردن ضغوط دول الخليج العربية لتكثيف شحنات السلاح لمقاتلي المعارضة الذين يعتقد أنهم قد ينقلبون عليه يوما ما.
"ويخشى الأردن كذلك أن يتعرض للانتقام من جانب سورية التي يعتقد على نطاق واسع أن لديها أسلحة كيماوية ردا على أي تكثيف للدعم الأردني لمقاتلي المعارضة"، بحسب التقرير.
ولفت التقرير إلى تصريحات الرئيس السوري قبل أسبوعين بأن النار لن تقف عند حدود سورية وأن الأردن عرضة للاكتواء بها مثل سورية، مضيفا بأن تنظيم القاعدة يمثل باعث قلق لكلا الدولتين.











































