رسالة للرفاعي من "مقاطعون من أجل التغيير"

رسالة للرفاعي من "مقاطعون من أجل التغيير"
الرابط المختصر

أوضحت حملة "مقاطعون من أجل التغيير" أهدافها من تحركها الأخير الذي كان من المفترض إقامته السبت أمام دار رئاسة الوزراء، خلال رسالة وجهتها إلى رئيس الوزراء سمير الرفاعي معربين عن رفضهم لقانون الصوت الواحد على صعيد الوطن " مجلس النواب " أو على صعيد الجامعات "مجلس الطلبة".

وأكدت الحملة في رسالتها أنه "لا انتخابات ديمقراطية في ظل قمع الحريات ولا انتخابات ديمقراطية في ظل قانون الاجتماعات العامة سيء الذكر ، ولا انتخابات ديمقراطية في ظل قانون أحزاب يهدف إلى ضرب الحياة الحزبية الحقيقية".

وأضافت الرسالة "إننا مقاطعون لرفضنا الاشتراك في انتخابات نتائجها معروفة مسبقاً ، مقاطعون لأننا نريد أن نبني هذا الوطن على أسس صحيحة ، مقاطعون لأننا نرفض الوهم ودوائره الوهمية".

 وتاليا رسالة الحملة لرئيس الوزراء:

 دولة رئيس الوزراء الأكرم الأستاذ سمير الرفاعي ،

نحن مجموعة من طلبة وشباب هذا الوطن الغيورين عليه والحريصين على المساهمة في بنائه والارتقاء به ، جئنا لكم هنا قرب مقركم الكريم بعد أن قامت حكومتكم الكريمة باحتكار أجهزة إعلام الدولة ومنع أي صوت شبابي معارض لسياساتها من التعبير عن رأيه فيها ، وبعد أن أصبحت الجامعات الأردنية غيتوهات معزولة بفضل أنظمتها العرفية وممارسات إداراتها القمعية .

دولة الرئيس ،

          جئنا إلى هنا بعد أن أطلقت حكومتكم الموقرة حملة موجهة للشباب تحت اسم " سمعنا صوتك " ، ورغم تحفظاتنا الكثيرة والكبيرة على هذه الحملة إلا أننا ارتأينا أن نسمعكم صوتنا : صوت الشباب الذي لم تعتد الحكومات المتعاقبة على سماعه .

دولة الرئيس ،

          " جايين نسمعكم صوتنا " الرافض لقانون الصوت الواحد على صعيد الوطن " مجلس النواب " أو على صعيد الجامعات "مجلس الطلبة"، فكفانا سيدي الرئيس شرذمة وتمزيقاً للمجتمع ، كفانا عنفاً اجتماعياً وطلابياً ، كفانا تشجيعاً للانتماءات ما تحت الوطنية على حساب الانتماء الوطني ، كفانا مجالس نيابية تختارها الحكومة لا الشعب ، كفانا تغييباً للقوى السياسية لحساب أصحاب رأس المال والبيروقراطيين ، وبالتأكيد كفانا استخداماً للشباب مادة إعلامية لتسويق الانتخابات على حسابها .

دولة الرئيس ،

           " جايين نسمعكم صوتنا " لنؤكد أن لا انتخابات ديمقراطية في ظل قمع الحريات ولا انتخابات ديمقراطية في ظل قانون الاجتماعات العامة سيء الذكر ، ولا انتخابات ديمقراطية في ظل قانون أحزاب يهدف إلى ضرب الحياة الحزبية الحقيقية .

دولة الرئيس ،

          " جايين نسمعكم صوتنا " لنؤكد أننا مقاطعون لرفضنا الاشتراك في انتخابات نتائجها معروفة مسبقاً ، مقاطعون لأننا نريد أن نبني هذا الوطن على أسس صحيحة ، مقاطعون لأننا نرفض الوهم ودوائره الوهمية ، مقاطعون لأن سبعة عشر عاماً من الصوت الواحد كافية لنعرف حجم الكوارث التي أوقعها هذا القانون على الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية في وطننا العزيز .

دولة الرئيس ،

          نختم رسالتنا بالتأكيد على أنه لكوننا نسعى إلى مشاركة حقيقية للشباب بشكل خاص والمواطنين بشكل عام فقد قررنا مقاطعة الانتخابات ، نعم نحن مقاطعون لأن الإصلاح والتغيير الحقيقيين يحتاجان إلى من يقول ... لا .

أضف تعليقك