رسالة أطفال المخيمات لأمين عام الأمم المتحدة

رسالة أطفال المخيمات لأمين عام الأمم المتحدة
الرابط المختصر

أقامت رابطة المرأة الأردنية والمكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية اعتصاماً جماهيرياً أمام مقر جامعة الأمم المتحدة / بجانب الباب الرئيسي للجامعة الأردنية وذلك في تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم السبت 15 أيار 2010 ، و ذلك في الذكرى ال62 لنكبة فلسطين .

      و شارك في الاعتصام ما يقارب الـ200 طفل من لاجئي المخيمات  حيث شكلوا بأجسادهم جدارية " عائدون " ، كما رفعوا يافطات سوداء كتب عليها رقم ( 62 ) في إشارة إلى عدم نسيان الأجيال المتعاقبة من لاجئي الشتات لوطنهم رغم تعاقب الأجيال ، وأن كل عام يمر تزداد غربة اللاجئين سنة ولكنها في الوقت ذاته تقترب عاماً .

         كما ألقت الطفلة أليس العامري رسالة بإسم لاجئي المخيمات إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تالياً نصها :.

سعادة الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون المحترم

    نحن أطفال لاجئي فلسطين وأبناء مخيمات الشتات الفلسطيني وممثليه في كل مكان ، نعتصم اليوم أمام مقر الأمم المتحدة في الأردن في الذكرى 62 لنكبة فلسطين لنعلن تمسكنا بحقنا في العودة إلى بلادنا التي احتلتها قوات الاحتلال الصهيوني في الخامس عشر من أيار عام 1948 ونعلمكم تمسكنا بحقنا الإنساني الذي كفلته كافة التشريعات الدولية وقرارات الأمم المتحدة في العودة الى أرضنا التي هجر منها أجدادنا، ونعلن تمسكنا بالعودة إلى قرانا ومدننا الفلسطينية الني هجرنا منها.

إننا نعلن أن حقنا في العودة حق لا تنازل عنه ولا نقبل بأي حلول تسووية تلغي حقنا في العود والتعويض العودة والتعويض وهو حق لا نقبل اسقاطه بالتعويض أو التقادم، وسنبقى نطالب به في كل مكان وفي كل محفل وزمان.

اليوم في الذكرى 62 لنكبة فلسطين نطالبكم ونطالب الأمم المتحدة بأن تأخذ دورها في حماية حقوقنا والعمل على إستعادة أرضنا وإرجاعنا لقرانا ومدننا، وتعويضنا عن كافة سنوات التهجير والتشتيت والعيش في مخيمات اللجوء لمدة 62 عاماً من الفقر والمعاناة والبعد عن الوطن وضياع الهوية ومحاولات طمس هويتنا الوطنية الفلسطينية والظروف المعيشية السيئة وسنبقى متمسكين بمفاتيح بيوت أجدادنا حنى نعود.