ردا على تصريحات السرور..خوري يرفض الاستخفاف بعقل المواطن

ردا على تصريحات السرور..خوري يرفض الاستخفاف بعقل المواطن
الرابط المختصر

في أول رد فعل له على تصريحات وزير الداخلية حول "أحداث القويسمة" اعتبر رئيس نادي الوحدات طارق خوري ما جاء على لسان الوزير سعد هايل السرور أنها "آراء شخصية" وطلب منه "الانتظار لحين صدور النتائج من قبل لجنة التحقيق المشكلة من قبله ليكون حديثه بشكل رسمي ".

وتعليقا على ما صرح به وزير الداخلية بأنه"لا إصابات بين الجمهور على يد قوات الدرك" وأنها "نتيجة لتدافع جمهور الوحدات" قال خوري لعمان نت "إن هذا الكلام غير دقيق، فجميع الصور والمشاهد التي تناقلتها شاشات التلفزة كانت واضحة للمشاهدين ومن قام بضرب الجمهور بالعصي هم قوات الدرك ".

وأعاد المشهد بقوله "إن الضرب والتدافع بدأ من جهة اليمين للمنصة وليس من أعلى المنصة إلى الأسفل وهذا كان واضحا أمام أعين المشاهدين، داعيا إلى عدم الاستخفاف بعقول المواطن الأردني والعالم أجمع ممن شاهدوا هذه المناظر ".

ووصف خوري تقرير الدرك النهائي "بتقرير آخر طبعة " قائلا بأن ما جاء في التقرير الثاني الذي صدر عن قوات الدرك مناقض تماما عما جاء في التقرير الأول بقوله :"ما هو إلا تركيب منمق للأحداث بطريقة جميلة ".

وقال خوري "إن مشاركة نادي الوحدات بمباريات الدوري ستبقى معلقة إلى حين محاكمة المسؤولين وإيجاد آلية لضمان وحماية جماهيرنا في المستقل".

ولن يتوانى رئيس نادي الوحدات طارق خوري عن تقديم رأسه فداء لجمهور الوحدات فبحسب قوله:"إذا كان قطع رأسي كفيل بإرجاع حقوق جمهور الوحدات ممن تعرضوا للضرب والإهانة من قبل قوات الدرك في أحداث القويسمة لن أتردد".

جاء هذا الحديث ردا على ما تحدث به النائب يحيى السعود على إحدى الفضائيات الأردنية بقوله "إن أحد المسؤولين قال لي أن راس طارق خوري مطلوب لينال منه الدود ".

وتابع خوري إن الجميع بانتظار نتائج التحقيقات النهاية التي ستصدرعن اللجان المشكلة للبحث في هذه القضية، متوقعا أن يكون هناك تغيير في الوقائع للدفاع عن الدرك بالرغم من تكرار هذه التصرفات من قبلهم في السنوات الأخيرة".

ونوه في نهاية حديثه إلى أنه "إذا تبين بنتيجة التحقيقات غير الحقيقة التي يعرفها الجميع، فلن نصمت وسنتخذ خطوات أخرى".