أكد رئيس الوزراء فيصل الفايز أنه سيتعامل مع الشيطان في سبيل مصلحة الأردن و أن الشعارات الفارغة لا تطعم خبزاً ، جاء ذلك في رده على مداخلة للنائبين علي أبو السكر وحياة المسيمي اللذين انتقدا وبعض النواب الإسلاميين توقيع الأردن الأسبوع الماضي لاتفاقية المناطق المؤهلة مع إسرائيل في الجلسة التي عقدت مساء الأحد 26كانون أول.

وطالب النواب بإلغاء الاتفاقية ووصفوها بأنها مبادرة حكومية لبث الحياة في هذه العلاقة المرفوضة بذريعة التنمية الاقتصادية في ظل دعاية مضللة عن هذه المدن وعن حجم صادراتها.

وأضاف الفايز في رده المقتضب " أن المناطق الصناعية المؤهلة كان لها اثر إيجابي على الاقتصاد الوطني حيث استطاعت توفير الآلاف من فرص العمل للأردنيين، وأنا لن أرمي 40 ألف مواطن أردني يعمل في هذه المناطق في الشارع.



من جانبه قال وزير الصناعة والتجارة احمد الهنداوي:" أن اتفاقية التبادل التجاري بين الأردن وإسرائيل تم توقيعها عام 1995 أي بعد عام من توقيع اتفاقية السلام بين البلدين.

وقال الهنداوي" أن ما تم التوقيع عليه مؤخرا بين الأردن وإسرائيل هو قوائم السلع مدخلات الإنتاج التي سيسمح بتراكمية منشئها لغايات التصدير لدول الاتحاد الأوروبي وفق قواعد المنشأ الأوروبية"

هذا وصوت مجلس النواب بالموافقة على المذكرة الموقعة من 58 نائباً المطالبة بتفعيل نظام وقاية الصحة من أضرار التدخين الصادر استناداً إلى قانون الصحة العامة، وتم إعلان قرار منع التدخين تحت القبة شاملاً الوزراء والنواب.

واستمع المجلس لمناقشة 24 سؤالا وجهها نواب للحكومة ثم استمع لمداخلات عشرين نائبا تحدثوا تحت بند " ما يستجد من أعمال"مثيرين عشرات القضايا العامة كان أهمها ما قاله النائب مرزوق الهبارنه حول قيام جمعية شؤون الحج التي تدير مدرسة وروضة الهدى بالاستغناء عن ما يقارب 25 موظفاً ومدرساً حضروا الجلسة هم وعائلاتهم، وكانوا اعتصموا أمام المجلس قبل بدء الجلسة.

وزير التنمية الاجتماعية رياض أبو كركي في رده على المداخلة" أن الهيئة الإدارية المؤقتة للجمعية اتخذت القرار بعد أن أصبح وضعها المادي سيئا نتيجة الحجوزات والقضايا المرفوعة عليه (تسع قضايا) وعدم تسديد أولياء أمور الطلبة لالتزامات مستحقة كرسوم أو أجرة نقل. ونبه الوزير من استغني عن خدماتهم إلى اللجوء إلى قانون العمل لتحصيل حقوقهم.

النواب أثاروا في مداخلاتهم قضايا تعليمية وصحية وزراعية وغيرها من القضايا الهامة أجاب عليها الوزراء المعنيون في نهاية الجلسة.