ربيحات: لسنا شركة حفلات نحن وزارة ثقافة
*مهرجان الأردن لم يكلفنا سوى 2 مليون * وزير الثقافة: بلطنا الوزارة لتليق بالمستوى الثقافي* ربيحات: لا أملك صلاحية تغيير أسم المدرج الروماني في عمان و أصر على تسمينه بالمدرجي العماني* ربيحات" نحن نسير بسرعة الريح
كشف وزير الثقافة صبري ربيحات عن حجم الموازنة المخصصة لمهرجان الاردن في دورته الثانية لعام 2009 ، حيث لم تتجاوز الكلفة المليوني دينار على حد قوله .
مؤكدا أن كلفة مهرجان الاردن متواضعة "كون جدا اغلب الفرق الفلكورية جاءت بناء على التبادل الثقافي أي مجانا على حساب دولها، مما يخفض كلفة المهرجان لهذا العام اقل من أي كلفة تقديرية بنسبة 10% ".
و يقول الوزير في رده على ارتفاع اجر بعض الفنانين العرب المشاركين في المهرجان كالفنان محمد عبده الذي تقاضي 175 ألف دولار ان "الكلفة التي يقدمها المهرجان للفنان لا تقاس بالربح والخسارة بقدر الترفيه و دعم السياحة اللذين يحققهما الفنان للاردن والجمهور الاردني، كما نريد أن نصل إلى ثقافة جماهيرية وتحسين المزاج العام و تحقيق الرفاهة والسعادة وبناء القدرات لثقافية للهيئات الموجودة في الأردن، نحنا لسنا شركة حفلات نحن وزارة ثقافة، ما هو جديد هو ان المجتمعات المحلية تساهم في تنفيذ وادارة فعاليات المهرجان".
تصريحات ربيحات جاءت في لقاء خاص مع عمان نت فاضل فيه بين مهرجان الاردن وجرش معتبرا ان مهرجان الاردن جاء بشكل أوسع على نطاق المملكة، يقول : " أخذنا مهرجان جرش ونثرناه على الأردن بعد اغناء البرنامج بفعاليات كثيرة، ومن ميزات مهرجان الأردن انه يصل الى الناس أينما كانوا تجد فعالياته في كل مكان في الديسي والقويرة وكافة مناطق المملكة ، بينما كان مهرجان جرش مقتصرا على المدينة نفسها ويحوي 30 فعالية فقط وكان نخبوي، وعلى العكس من ذلك ابرز مهرجان الاردن 63 فنانا أردنيا أتيح لهم جمعيا الفرصة للمشاركة ".
وأكد ان مهرجان الأردن للعام 2009 يحمل الكثير من الفعاليات التي جاءت متنوعة موسيقية وعروض مسرحية وفرقا فلكورية محلية وعالمية ومشاركة نخبة من الشعراء الأردنيين والعرب بالإضافة إلى مشاركة للفن التشكيلي والعروض السينمائية وعروض مسرح الدمى للأطفال والحرف اليدوية .
ونفى ربيحات أي نيه أو توجه لتغيير اسم المدرج الروماني في عمان، مع إصراره على تسميته "بالمدرج العماني". يقول ربيحات " صحيح أن المدرج بني من قبل الرومان لكنه موجود في عمان، فجميع المدرجات في الموجودة في الاردن رومانية كالتي في جرش وأم قيس، في الحقيقة لا املك صلاحية لتغيير الاسم لكن القضية كانت إشارة عابرة في لقاء صحفي ان بعض الفعاليات ستحدث في المدرج العماني، و اعتقد أني لم ارتكب خطيئة".
الوزير ربيحات استلم حقيبة وزارة الثقافة بعد أن شغل منصب وزير التنمية السياسية قبلها بفترة ، يجيب على سؤال إذا ما خير مرة أخرى بين استلام إحدى الوزارتين " لا خيار لأي شخص يعمل في العمل العام لأنه لا يمكن تجزئته هنالك مساحة للعمل في كل وزاراتنا".
لكن من أصعب التنمية السياسية ام الثقافية؟ كل عمل يهدف الى التغيير يحتاج لقدرة على الاقناع وايمان عميق، ويجب أن تحب ذلك وهذه الوصفة في أي مجال يمن ان تسهم في تحقيق أهداف، استلمت وزارة الثقافة وكانت البداية بالمبنى قمنا بتبليط المدخل وتغيير البواية وضعنا على الجدران لوحات تشكيلية لتلقيق بوزارة الثقافة، كما نقوم بعقد اجتماع صباحي يوميا يحضره الجميع و لدينا اجتماع اخر الساعة الحاديه عشر مساء، استطيع القول هذه الوزارة تعمل ليس كاي وزارة اخرى هناك استعداد كبير للعمل والجميع مستمتع، والجميع يحمل مشروع مهرجان الاردن والقدس عاصمة الثقافة والكرك مدينة الثقافة، نحن نسير بسرعة الريح".
وتزامن إطلاق المهرجان مع إعلان البترا كعجائب الدنيا السبع ويشمل 270 فعالية ثقافية وفنية تضيء سماء الوطن وتبث الفرح في خمسة وعشرين موقعا في المحافظات كافة".
و تتناول الفعاليات –حسب ربيحات- 11 مجالا ثقافيا وفنيا في المسرح والشعر الحديث والنبطي والفن التشكيلي والغناء والموسيقى بأنواعها والفلكلور المحلي والعالمي والحرف اليدوية.











































