"راصد" ينتقد استخدام الصالات الرياضية للاقتراع

"راصد" ينتقد استخدام الصالات الرياضية للاقتراع
الرابط المختصر

سجل فريق راصد لمراقبة الانتخابات، عددا من التحفظات على الإجراءات التي تقوم بها الهيئة المستقلة للانتخاب، من بينها بعض التجاوزات "التي من شأنها أن تحدّ من العدالة بين الناخبين يوم الاقتراع".

 

وتحفظ الفريق على استخدام الصالات الرياضية كمراكز للاقتراع لما قدّ يؤثر على سير العملية الانتخابية خصوصاً على تدفق الناخبين.

 

"وجاءت هذه النتائج بعد عملية المسح التي أجراها فريق راصد على الصالات الرياضية حيث تبين أن الإصرار على استخدام الصالات الرياضية لن يخدم العملية الانتخابية".

 

وأعرب راصد عن تخوفه من فقدان السيدات حقهن في التصويت بسبب الازدحام المتوقع حدوثه أمام الصالات الرياضية، كما أن الكثير من الصالات لا يتوافر فيها أي مواقف خاصة للسيارات.

 

وأوصى بضرورة تغيير هذه الصالات وتوزيع الناخبين على مراكز اقتراع تقليدية حفاظاً على حق المواطنين بالاقتراع وتفادياً لأي خلل في المنظومة الأمنية يوم الاقتراع، مع ضرورة ابلاغ الناخبين بشتى الطرق والوسائل بتغيير مكان اقتراعهم كي لا تحدث جلبة في يوم الاقتراع قد تؤثر على العملية الانتخابية.

 

وفيما يتعلق بمراكز الاقتراع المخصصة للناخبين، تبين من خلال تدقيق راصد للجداول الانتخابية تغييرات عديدة ومستمرة على المراكز الانتخابية مما يعني أنه تم تغيير المراكز المخصصة للناخبين دون أن يتم الإشارة لذلك ودون أن يتم إعلام المواطنين بأنه تم تغيير المراكز الخاصة بهم مما يعني أن بعض المواطنين خلال يوم الاقتراع وعند ذهابه لممارسة حقه كما اعتاد سابقاً، سيتفاجأ من تغيير المركز الخاص به والذي سيُحدث إشكالات عديدة من أهمها عدم مشاركة الناخبين في عملية الاقتراع، وهنا كان من الأجدر على الهيئة أن تقوم بحملة خاصة تبلغ من خلالها الناخبين أن هناك تغييرات على مراكز الاقتراع، علماً بأن التغاضي عن إعلام المواطنين بتلك التغييرات المستمرة من شأنه أن يحد من العدالة والشفافية الانتخابية التي تتعامل بها الهيئة مع الناخبين، حيث يتخوف راصد من فقدان المواطنين لحقهم في الانتخاب خصوصاً الذين تم نقل مراكز الاقتراع المخصصة لهم دون معرفتهم المسبقة بذلك، كما يتخوف راصد من النتائج وردات الفعل الممكن حدوثها عند ذهاب الناخب إلى مركز الاقتراع المحدد له مسبقاً ويعلم بتغييره إلى مكان آخر.

 

وخلال عمل راصد الميداني تقدم العديد من المواطنين بشكاوى تخص نقل مراكز الاقتراع الخاصة بهم إلى أماكن أخرى وهنا نتحدث بشكل تفصيلي بناءً على شكاوى من الناخبين عن نقل ناخبين بشكل جماعي كانوا يمارسون الاقتراع في مركز اقتراع في نفس منطقتهم إلى مناطق أخرى بعيدة نسبياً، قد تتجاوز في بعض الأحيان 5 كم، وعبّر المواطنون الذين انطبقت عليهم مثل هذه الحالات عن عدم مشاركتهم في الانتخابات بسبب نقل مراكزهم إلى أماكن بعيدة.

أضف تعليقك