راديو البلد تناقش شعارات: رمضان و خوري في الدائرة 3

راديو البلد تناقش شعارات: رمضان و خوري في الدائرة 3
الرابط المختصر

حملت شعارات المرشحان للانتخابات النيابية المهندس خالد رمضان والنائب السابق طارق خوري عن الدائرة الثالثة، مضمونا هدفه جذب الناخب وتحفيزه لاختيار النائب المناسب لتمثيله في مجلس النواب.

هذا وسيفرد راديو البلد مساحة إذاعية مفتوحة لمرشحي مجلس النواب القادم المتنافسين على دوائر العاصمة عمان باسم “مرشح وشعار” ضمن برنامج طلة صبح اليومي لمناقشة المرشح في مضمون معاني الشعار الذي يحمله بالإضافة إلى استراتيجيته في تطبيق الشعارات التي يتبناها.

وجاء شعار "المواطنة مساواة وأمان "الذي رفعه المرشح خالد رمضان لتوضيح حق المواطنين بالعيش الكريم والحياة الآمنة فضلا عن تكريس هذا المفهوم بحسب قوله.

أما الشعار الذي رفعه المرشح طارق خوري " ليكن صوتك مدويا " فقد أكد في حديث لعمان نت أنه يأتي "لتحفيز المواطن ودفعه بقوة للمشاركة بصوت مدوي".

واعتبر رمضان أن تجربة 2007 كانت تجربة محبطة للمواطنين انبثقت منها رسالة واضحة للمواطنين كان مفادها "أيها المواطنون انتخبوا من تريدون ونحن نعين من نريد".

"هذا ما شكل إحباطا للمواطنين تجاه العملية الانتخابية والنائب وبعض القوانين" يقول رمضان

وأكد أن "احترام التعددية، وإعطاء حق العمل والتعليم والصحة، وربط الأجور بالأسعار وإعطاء حق للمعلمين بعمل نقابة لهم ومعالجة موضوع شطب نصف المجتمع هو تعزيز وتكريس لمفهوم المواطنة "

وأشار رمضان إلى أن المواطنة والمساواة والأمان "هو ذهاب أي مواطن لأي وزارة أو مكتب خدمات والتعامل معه باحترام دون النظر إلى أصله وفصله، وأن تتم معالجة الإصلاح السياسي وإلغاء الصوت الواحد، وتوفير أبسط حقوق المواطن من صحة وسكن وتعليم فهذا يعني المواطنة المتساوية والآمنة ".

فالمواطنة بحسب تعبير رمضان "ليست شعارا شعريا يرمى جانبا"، فحرمان المواطن من الكاز والغاز والعلاج والتعليم والسكن وتعطيل نصف المجتمع "المرأة " يعني أن المواطنة مضروبة.

أما النائب السابق والمرشح عن المقعد المسيحي طارق خوري فأكد أن شعار "ليكن صوتك مدويا " هدفه التحفيز والتشجيع في اختيار النائب المناسب مشيرا إلى أنه "ليس هناك أقوى من صوت الإنفجار ليعبر به المواطنون عن صوتهم واختيارهم الشخص المناسب لتمثيلهم ".

وقال خوري إن "قوة النائب وثباته تستمد من الناس والمجتمع أثناء تأديته الواجب الوطني، فسماع النائب لهموم ومشاكل المواطنين خلال الأربع سنوات من عمله يعطي للنائب الخبرة الكافية في الكثير من المواضيع وكيفية التعامل معها ".

ويرى خوري "أن الأغلبية العظمى تهتم بالشعار الانتخابي بسبب مشاهدته في كل مكان، أما البيان الانتخابي فقراؤه هم مراقبو العملية الانتخابية، مضيفا أن" البيان الانتخابي هو بمثابة اتفاقية بين المواطن والمرشح ومن حق أي مواطن المحاسبة عليه".

وقال خوري إن "هناك شعارات تطرح لا معنى لها كشعارات المساواة بين الرجل والمرأة، ولا للتوطين فهذه شعارات مستهلكة ومفروغ منها ".

وأشار خوري إلى أنه "سيتم نشر وطرح رسائل وأفكار للمواطنين ابتداء من اليوم ضمن أسلوب مقنع، لإعاطاء المواطن الفرصة بالتفكير وتحديد اختياراته ".