رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي يزور حزب جبهة العمل الإسلامي

الرابط المختصر

 

 

استقبل الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة رئيس مجلس النواب التونسي ورئيس حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي في مقر الأمانة العامة للحزب، بحضور رئيس كتلة الإصلاح النيابية الدكتور عبدالله العكايلة وأعضاء من الكتلة وقيادات من الحزب وجماعة الإخوان المسلمين.

 

وعبر العضايلة خلال اللقاء عن تقدير الشعب الأردني للمواقف التونسية الرسمية والشعبية وفي مقدمتها حزب النهضة تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية وخاصة تجاه القضية الفلسطينية، معبرا عن أمله بمزيد من تعزيز العلاقات بين الشعبين الأردني والتونسي، واستمرار دعم المواقف الأردنية تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأكد العضايلة أن الأردنيين متحدون رسميا وشعبيا ضد صفقة القرن وخطورتها، ويستشعرون أن الأردن وفلسطين في عين العاصفة لما تمثله هذه الصفقة من مؤامرة أمريكية صهيونية لتصفية القضية الفلسطينية وقضايا القدس واللاجئين وتهديد للأردن وشعبه ونظامه السياسي، مشيرا إلى استمرار الفعاليات الشعبية في مختلف محافظات المملكة رفضا لصفقة القرن.

 

وأضاف العضايلة “نحن حريصون دوما على الشراكة السياسية وأولوياتنا هي الحفاظ على استقرار الأردن في ظل ما يواجهه الأردن من تحديات على رأسها التهديد الصهيوني الذي يستهدف الدولة والشعب والنظام السياسي، ومواجهة ما يتعرض له الأردن من مؤامرات تستهدف المجتمع وقيمه وهويته العربية والإسلامية، والشعب الأردني يعرف دوما بمواقفه الداعمة والمناصرة لقضايا الأمة العربية والإسلامية”.

 

بدوره، أشاد الغنوشي بالموقف الأردني رسميا وشعبيا تجاه القضية الفلسطينية في وجه مؤامرات تصفية حقوق الشعب الفلسطيني، والدعم الأردني لصمود الشعب الفلسطيني ودعمهم لقضايا الأمة العربية والإسلامية، كما أشاد بمواقف الحركة الإسلامية تجاه قضايا الوطن والأمة.

 

وأكد الغنوشي أن المشروع الصهيوني يستهدف الأمة ومشروع نهضتها، وأن هذا المشروع في حالة تراجع في حين يواصل مشروع نهضة الأمة تقدمه في الأمة رغم ما يواجهه من استهداف من قبل الصهاينة وبعض الأنظمة العربية، معتبرا أن مشروع ترامب لتصفية القضية الفلسطينية ستكشف حقيقة المواقف العربية ويجعل الأمة في حالة تمايز، كما أكد على ضرورة التنسيق بين القوى السياسية والبرلمانية الأردنية والتونسية تجاه قضايا الأمة.

 

من جهته أشاد رئيس كتلة الإصلاح النيابية الدكتور عبدالله العكايلة بالتجربة التونسية في مجال الديمقراطية والتعايش والشراكة السياسية، كما أشار لتجربة الحركة الإسلامية في الأردن فيما يتعلق بالمشاركة السياسية خاصة منذ انتخابات 1989 وما سجلته تلك الانتخابات من تجربة ديمقراطية مميزة.

 

ولفت العكايلة لتجربة كتلة الإصلاح النيابية وما تقدمه من دور فاعل في المجال الرقابي والتشريعية وخدمة مصالح الوطن والمواطن، مؤكدا حرص التحالف الوطني للإصلاح على مد يد الشراكة والتعاون مع مختلف القوى السياسية والمجتمعية.