رأب الصدع..سياسة المعاني مع أهالي الموقر

الرابط المختصر

في
خطوة استبقت زيارة أمين عمان عمر المعاني لمنطقة الموقر بيوم واحد، أغلقت لجنة
السلامة العامة في لواء الموقر مزرعة لتربية الحيوانات بسبب عدم الترخيص والآثار
البيئية الخطرة الناجمة عنها.ولأن
المزرعة غير مرخصة رغم مرور عامين على إنشائها، كان قرار اللجنة كما قال رئيس
اللجنة متصرف لواء الموقر قدر العدوان، و"أيضا عدم توافر أي من معدات الوقاية
والسلامة العامة وإلقاء مخلفات الأغنام داخل حفر مكشوفة".


ولم
يوفر أحد من أهالي المنطقة فرصة في لقاء السبت مع المعاني إلا واستغلوا وجوده
وكبار الموظفين في الأمانة، حيث استعرضوا مطالبهم الخدمية من تحسين لبنية الطرق أو
دعم مادي لجمعيات تنموية ناشطة في المنطقة.


وتم الاتفاق
على تحديد مواقيت عمل المصانع والمحاجر والمناشير التي تؤثر سلبا على سكان الموقر،
وذلك من الساعة السابعة صباحا حتى ساعات الصباح الأولى، وعلى أن يعمم القرار عليهم
ومن يتجاوز الوقت المحدد سيعتبر يخالف.


وأعلن
المعاني عن إعفاء الأمانة المواطنين من رسوم الأبنية التي لا تزيد عن 400 متر لمدة
خمس سنوات مع استثناء المشروعات الاستثمارية من ذلك القرار.


أما تحسين
بنية الطرقات فقد استحوذت على مطالبهم، وشارع الستين من أكثر الشوارع التي طالب
الأهالي بتحسينها، وقال الأمين أن هناك اتفاق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان لإحالة
عطاء إنارة الشارع من الجويدة الى مركز تدريب العراقيين خلال 8 شهور.


ووعد المعاني
بتسريع تنفيذ ممر عمان التنموي من مطار الملكة علياء الدولي الى جامعة الإسراء حتى
مدينة الزرقاء بكلفة 155 مليون دينار ليخدم المنطقة والمملكة بشكل عام. كما سيتم دعم
المراكز التنموية بدعم مادي بالإضافة إلى تأهيل وزيادة كفاءة الموظفين والذين تم
الاستغناء عن بعضهم.


ويعتبر
لقاء المعاني مع أهالي الموقر هو الثاني لهم، وذلك بعد اجتماعه معهم قبل ثلاث شهور،
وذلك في خطوة نحو تعريفهم بمزايا انضمامهم لحدود الأمانة، وتلقوا وعودا حينها بعدم
رفع الرسوم والضرائب عليهم، وذلك بعد موجة من الاستهجان والرفض لانضمامهم للأمانة،
إلا أن الأمين وعدهم بإبقاء الرسوم كما هي.


ومنذ
انضمام سحاب والموقر وجيزة إلى حدود الأمانة منذ حوالي الشهرين، والمعاني يواصل
زيارته لتلك المناطق حيث يواصل التقائه الأهالي والوجهاء للاستماع إلى مطالبهم، في
خطوة نحو "رأب الصدع" الذي أحدثه قرار انضمام تلك المناطق للأمانة "بدون
سابق إنذار" وهي خطوة لاقت رفض الأهالي، معتبرين أنه تم استثناؤهم من ذلك
القرار ولم تتم مشاورتهم حتى.

أضف تعليقك