ذياب: دخول الكلالدة للحكومة شكل تجميلي

ذياب: دخول الكلالدة للحكومة شكل تجميلي
الرابط المختصر

بني ارشيد: الكلالدة أمام خيارين أولهما أن يصبح منسجماً مع الحكومة أو أن يقدم استقالاته

أكد أمين عام حزب الوحدة الشعبية سعيد ذياب في أول تصريح بعد التعديل الوزاري على حكومة عبد الله النسور، بأن هذه الحكومة لا تلبي المطالب الشعبية.

وعلق ذياب "لعمان نت" على دخول الدكتور خالد الكلالدة وزيرا للشؤون السياسية والبرلمانية؛ بأنه ضمه للحكومة يأتي في سياق شكل تجميلي "للحكومة".

وقال "لا أعتقد أن الكلالدة يعتقد أن تعديلاً جوهرياً سيطرأ على الأحزاب أو العملية الاصلاحية بدخوله للحكومة".

فيما اعتبر ذياب أنه من المبكر تقييم أداء الحكومة، نافياً أي تغيير جوهري سيطرأ على توجهات الحكومة رغم دخول أعضاء جدد للحكومة.

بدوره أكد نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بن ارشيد أن الكلالدة أمام خيارين؛ أولهما أن يصبح منسجماً مع الحكومة وسياساتها، أو أن يقدم استقالاته من الحكومة بعد فترة.

وعلق بني ارشيد على مشاركة بعض رموز المعارضة في الحكومة بأنها ليست جديدة، والمراهنة على احداث تغيير في الحكومة ونهجها بدخولهم هو مراهنة فاشلة.

وأضاف بني ارشيد أن المشكلة في سياسة الأردن هي أنها "مجهولة المستقبل" قائلاً: "لا أحد يستطيع أن يتوقع أو يتنبأ في ظل عدم الاستقرار السياسي ووجود قوانين انتخابية لا تستطيع أن تبني حياة سياسية".

وكان عدد من الناشطين والحراكيين قد وجهوا على صفحات التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة لدخول الكلالدة (أمين عام حركة اليسار الاجتماعي السابق) للحكومة في ظل سياسة حكومة النسور التي قامت على رفع الأسعار.