يصادف اليوم ذكرى وفاة المخرج مصطفى العقاد الذي توفي في عمان متأثرا بجراحه التي أصيب بها في التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة.

وعلى الرغم من أنه حرص عبر أفلامه علي تقديم الوجه المشرق للإسلام باعتباره دين تسامح ورحمة، فإنه راح ضحية التطرف..

كان العقاد قبل مقتله  من عام ٢٠٠٥، في فندق «حياة عمان» بعمان يحضّر لإنتاج فيلم سينمائي عن صلاح الدين الأيوبي، والذي كان من المفترض أن يتم تصوير معظم مشاهده بالأردن وكان يسعي العقاد عبر هذا الفيلم لإبراز الإسلام علي وجهه الحقيقي ليصحح الصورة المغلوطة عنه في الغرب كما روج لها أعداؤه باعتباره دين إرهاب أما عن ظروف تواجده في الفندق الذي لقي فيه حتفه.
 
وتوفي العقاد عندما طالته يد الإرهاب عندما كان واقفا في بهو الفندق في استقبال ابنته القادمة للتو من السفر فلقيت ابنته حتفها في الحال إثر هذه التفجيرات فيما مات هو بعد العملية بيومين متأثرا بجراحهز
 
 
و مصطفى العقاد مخرج سينمائي سوري، ولد في حلب، سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة السينما عام 1954.
 
 
ودرس الفنون المسرحية في جامعة كاليفورنيا وتخرج منها 1958، أخرج عام 1976 فيلم "الرسالة"، وهو أول فيلم عن الإسلام يتوجه إلى الجمهور الغربي، وقد صدر بنسختين عربية وإنكليزية من بطولة أنطوني كوين.
أخرج سنة 1980 فيلم "عمر المختار" بالإنكليزية، الذي يتناول نضال الشعب الليبي ضد الاحتلال الإيطالي. له عدة أفلام اشتهرت في هوليوود، أهمها فيلم الرعب "هالوين" 1978.