ذبحتونا": رقم قياسي بعدد المشاجرات الجامعية خلال 2013
أطلقت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” يوم السبت، تقريرها الخامس تحت شعار "لن ننسى شهداء العنف الجامعي" و "إصلاح التعليم العالي يبدأ بوقف خصخصة الجامعات الرسمية".
وأظهر التقرير ارتفاعا ملحوظا بأعداد المشاجرات الجامعية خلال العام 2013 الذي وصفته بـ"عام العنف الجامعي"، حيث سجل رقما قياسيا بـ”96 مشاجرة” نجم عنها وفاة 5 طلاب في جامعتين، مقارنة بـ”31 مشاجرة خلال عام 2010، و58 مشاجرة في 2011، لتصل عام 2012 إلى 63 مشاجرة، أي أن عدد المشاجرات ارتفع خلال تلك السنوات بنسبة 210%.
ورصد التقرير كافة المشاجرات الكبرى التي شهدتها باحات الجامعات خلال العام بتواريخها وتفاصيلها.
كما سجل رصدا للجامعات التي لم تقم بإجراء انتخابات طلابية حيث ان عام 2013، مشيرا إلى أنه كان "عام غياب التمثيل الطلابي، حيث لم تعقد الانتخابات في 22 من أصل 28 جامعة رسمية وخاصة.
وشرح التقرير قانون الجامعات الأردنية وقانون التعليم العالي ودورهما في رفع يد الدولة عن الجامعات الأردنية وبالتالي خصخصتها.
وأشارت إلى أن عام 2013 اتسم بخطوات عملية لخصخصة الجامعات الرسمية كان على رأسها القرار المتعلق بالقبول المباشر للكليات الطبية ورفع رسومها والذي تم التراجع عنه لاحقاًحيث أصبح توفير الأقساط الجامعية الشغل الشاغل للمواطنين ما يضرب دور الدولة في توفير التعليم العالي لمواطنيها وبالتالي حرمانهم من حقهم في التعليم .
كما اتسم العام الماضي، بحسب التقرير، باستمرار التراجع الحاد على صعيد الحريات الطلابية، حيث "تم تأجيل انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية واستمر تأجيل الانتخابات في الجامعة الهاشمية وجامعة الطفيلة وجامعة آل البيت إلى أجل غير مسمى، فيما استمر غياب أي تمثيل طلابي في جامعات العلوم الإسلامية، جرش، الزرقاء الخاصة، جدارا، الشرق الأوسط، الألمانية، عمان العربية، عمان الأهلية والأكاديمية العربية، إضافة إلى كافة كليات المجتمع".
وطالبت"ذبحتونا" بعقد مؤتمر وطني لبحث قضايا التعليم العالي تشارك فيه كافة القوى والفعاليات الرسمية والنيابية والمعارضة والقوى الطلابية ، وذلك للنهوض بجامعاتنا التي أصبحت سمعتها وهيبتها على المحك في ظل انتشار ظاهرة العنف الجامعي ورفع الدعم الحكومي عنها .