ذبحتونا تعتصم احتجاجا على اعتقال احد أعضاءها
اعتصم المئات من طلبة الجامعة الهاشمية أمام مبنى رئاسة الجامعة امس احتجاجا على قيام الأجهزة الأمنية باعتقال أحد زملائهم من داخل الحرم الجامعي وبالتعاون والتنسيق مع حرس الجامعة –حسب رواية الطلبة -فيما خاطب عميد شؤون الطلبة المعتصمين واعدا إياهم بالعمل على معرفة حقيقة الموضوع ،بينما أكد نائب العميد في اتصال أجراه مع منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا " الدكتور فاخرالدعاس على أن رئاسة الجامعة فتحت تحقيقا في الموضوع لتبيان مدى صدقية الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها في حال تبين وقوعها فعلا.
وكانت حملة "ذبحتونا " قد قامت في وقت سابق بمخاطبة عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية ووزارة التعليم العالي ومنظمات حقوق الإنسان حول نفس الموضوع ، كما قامت بإصدار بيان هذا نصه :
(( استمراراً لمسلسل انتهاك قوانين الجامعات وحرمتها ، أقدمت الأجهزة الأمنية وبتسهيل وتواطؤ كامل من قبل حرس الجامعة على اعتقال الطالب أحمد عواد الجريري ( السنة الثالثة / كلية الهندسية المدنية / الجامعة الهاشمية ) من داخل الحرم الجامعي ، وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الأربعاء 26/12/2007 .
وعند مراجعة مجموعة من زملاء الطالب لعمادة شؤون الطلبة ، أكد نائب العميد لهم صحة هذه الرواية وأن الحرس الجامعي سمح لهم بالدخول بعد أن علم بأنهم أفراد من الأجهزة الأمنية ، وينوون اعتقال الطالب . فيما عاد نائب العميد ونفى صحة الحادثة عند اتصالنا به على الرغم من وقوعها على مرأى ومسمع مجموعة كبيرة من الطلبة .
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " نؤكد على ما يلي :-
1_ عدم جواز استخدام الجامعات كأماكن سهلة لاعتقال الطلبة خاصة وأن هذه ليست الحادثة الأولى حيث سبق وأن اعتقل عدد من طلبة الحملة داخل حرم جامعة اليرموك .
2_ رفضنا القاطع لطريقة تعامل حرس الجامعة مع هكذا حوادث ، حيث كان التعاون الكامل من قبل حرس الجامعة مع أفراد الأجهزة الأمنية وتسهيل دخولهم واعتقالهم للطالب .
3_ الإسراع بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة المسؤول عن هذه الحادثة ومحاسبته .
وقد قامت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " بمخاطبة كل من ، وزارة التعليم العالي ، والمركز الوطني لحقوق الإنسان ، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان ، حيث طالبتها بالتدخل السريع لوقف هكذا انتهاكات لحقوق الطلبة وقوانين الجامعات . كما حثّت الحملة وزارة العليم العالي _ التي لمست منها الحملة في الآونة الأخيرة تعاوناً جيداً مع قضاياها _ على ضرورة فتح ملفات التجاوزات التي يمارسها حرس الجامعات وعمادات شؤون الطلبة بالتسهيل للأجهزة الأمنية لاعتقال الطلبة والتحقيق معهم داخل الجامعات .))











































