طالبت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” إدارة الجامعة الأردنية بوقف التحقيق مع أربعة طلبة على خلفية مشاركتهم في اعتصام يطالب بالإفراج عن المعتقلين.

وكان تجمع طلبة الجامعة الأردنية للإصلاح قد قام بتنظيم اعتصام ظهر يوم الثلاثاء الماضي أمام برج الساعة في الجامعة الأردنية  للمطالبة بالحرية لمعتقلي الرأي ومحاربة الفساد وتأكيداً على الرفض الطلابي بتعيين سفير أردني لدى الكيان الصهيني، حيث اتسم الاعتصام بالسلمية حاله حال الاعتصامات الأربعة السابقة التي نظمها التجمع.

وأشارت الحملة في بيان لها يوم السبت، إلى أنها ستوجه رسالة يوم الأحد لرئاسة الجامعة الأردنية تؤكد فيها على حق الطلبة بتنظيم اعتصامات وفعاليات داخل الحرم الجامعي، وأن الاعتصام تم تنفيذه بالتنسيق مع اتحاد طلبة الجامعة الأردنية، وبالتالي فإن محاسبة المشاركين فيه لا يعني سوى تجاوز على صلاحيات الاتحاد وحقه في إقامة الفعاليات.

 كما أكدت أن الأولى بإدارة الجامعة الأردنية أن تفخر بطلبتها الذين وصلوا إلى هذه المرحلة من الوعي والوطنية والكرامة، "فشعارات الحرية ومحاربة الفساد ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني هي شعارات نادت بها جامعاتنا بهيئاتها وأساتذتها وإدارييها وطلابها".

وأضافت الحملة "نخشى أن يكون استدعاء هؤلاء الطلبة ليس مجرد خطأ إداري من قبل العمادة، أو استجواب روتيني لناشطين، بل الخشية كل الخشية أن يكون هذا الاستدعاء والتحقيق جزءاً من سياسة جديدة تنتهجها إدارات الجامعات الأردنية تأتي انسجاماً مع التوجهات الحكومية للردة عن الإصلاح وإعادة جامعاتنا مرة أخرى إلى المربع الأمني بعد أن تراجعت سطوته – قليلاً – في فترة الحراك الأردني".

فيما أكد عميد شؤون طلبة الجامعة الأردنية  الدكتور نايل الشرعة في حديث سابق لـ"عمان نت" أن الطلبة المطلوبين للتحقيق أساؤوا ببعض الشعارات والهتافات “غير اللائقة”، مشيرا إلى أن الجامعة لم تمانع من تنفيذ الاعتصام لكنها لا تسمح بالتطاول بالشعارات المرفوعة .

أما الطلبة الذين تم استدعاؤهم فهم: الطالب سامر النسور/كلية الهندسة، وفراس القصص/كلية العلوم- قسم الجيولوجيا، وعامر الخوالدة/كلية العلوم التربوية، وفايز البريزات / كلية العلوم التربوية.