ذبحتونا تطالب بإعادة انتخابات قسم الهندسة المدنية في الاردنية

 ذبحتونا تطالب بإعادة انتخابات قسم الهندسة المدنية في الاردنية
الرابط المختصر

اتهمت الحملة الوطنية للدفاع عن حقوق الطلبة " ذبحتونا" الجهات الأمنية وعمادة شؤون الطلبة التدخل في سير العملية الانتخابية لاتحاد طلبة الجامعة الاردنية من خلال الدفع باتجاه ترشح طالب وانسحاب آخر .

و طالبت الحملة في بيان لها تشكيل لجنة تحقيق في أداء الحرس الجامعي سواء من ناحية إدخال أشخاص من خارج الجامعة أو من حيث الوقوف موقف المتفرج تجاه المشاجرات التي وقعت داخل الحرم الجامعي.

وإعادة انتخابات قسم الهندسة المدنية وتشكيل لجنة تحقيق في كيفية حصول أحد الطلبة على أوراق اقتراع ووضعه لهذه الأوراق داخل صندوق الاقتراع، إضافة إلى تحويل الطلبة المتسببين في هذه القضية إلى التحقيق.

وقال الحملة انها رصدت في كلية الهندسة المدنية وجود أوراق اقتراع مختومة لدى أحد الطلبة كما قام احد الطلبة بالاقتراع من خلال وضع أكثر من ورقة داخل الصندوق ورصدت الحملة بعد انتهاء الفرز وجود أكثر من 30 ورقة اقتراع زيادة عن عدد المنتخبين، فما كان من لجنة الاقتراع إلا أن قامت بشطب 30 صوت من أحد المرشحين ( كون الطالب الذي وضع هذه الأوراق محسوب عليه ) . مشاجرة في كلية إدارة الأعمال حيث انفجرت قنبلة مسيل للدموع

واضافت ان وبعد إغلاق صناديق الاقتراع في تمام الساعة الخامسة مساءاً اندلعت مشاجرات طلابية امتدت لمدة 3 ساعات ابتدأت في كلية إدارة الأعمال وامتدت إلى كليات الحقوق وحتى التربية واستعمل في المشاجرة الحجارة والعصي والجنازير والسكاكين والسيوف والخناجر ولم يحرك الأمن الجامعي ساكناً من اجل وقف هذه المشاجرة.

و قالت الحملة ان "مشاجرة طلابية اندلعت ايضا في الساعة الثالثة في كلية إدارة الأعمال وامتدت المشاجرة إلى داخل مبنى الكلية ولم يتدخل الأمن الجامعي إلا متأخراً لفض المشاجرة بعد أن تم الاعتداء على 2 من الطلبة داخل المبنى على مرأى من الأمن الجامعي كما قام شخص يرتدي لباس مدني بمنع احد الصحفيين من التصوير وعندما سأل هذا الشخص عن هويته أجاب " ليس من حقك ان تعرف من أنا " ونقل لنا العديد من الطلبة عن تواجد شخصين داخل هذه الكلية كانوا يمارسوا صلاحيات رجال الأمن لكنهم بلباس امني" .

كما شهدت كلية الزراعة شهدت مشاجرة عنيفة بين الطلبة استعملت فيها الحجارة والأحزمة والعصي والآلات الحادة وكانت قد اندلعت هذه المشاجرة بعد الساعة الخامسة .

أضف تعليقك