د. نجوى قبيلات: تكريم المعلم يجب أن يتجاوز يومه العالمي ويُترجم بدعم وتمكين مستمر

الرابط المختصر

بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يُصادف الخامس من أكتوبر، أكدت الدكتورة نجوى قبيلات، الأمين العام الأسبق لوزارة التربية والتعليم، أن تكريم المعلم لا يقتصر على يوم واحد، بل يجب أن يكون بتقدير جهوده وتمكينه من أداء دوره الوطني في بناء الأجيال وصناعة المستقبل.

وقالت قبيلات خلال حديثها لبرنامج "طلة صبح" إن المعلمين في الأردن يمثلون عماد العملية التربوية وشريكا أساسيا في التنمية الوطنية، معتبرة أن احترامهم وتقديرهم واجب مستمر. وأضافت أن المعلمين يواجهون تحديات كبيرة تشمل مواكبة التطورات التكنولوجية، إعداد الوسائل التعليمية خارج المدرسة، وتعدد الأدوار التي يقومون بها سواء في التعليم أو الإرشاد النفسي أو الأنشطة المدرسية.

وشددت على ضرورة تقديم الدعم الرسمي من خلال دورات تدريبية متخصصة، وتطوير البيئة التكنولوجية في المدارس، وضمان توافر أدوات التعليم اللازمة لتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، إلى جانب تحسين الحوافز المالية بما يعكس حجم الجهد المبذول.

وأشادت قبيلات بالاهتمام الملكي المتواصل بالمعلمين، من خلال زيادة نسب المقاعد الجامعية المخصصة لأبناء المعلمين وتخصيص قطع أراضٍ لهم، مؤكدة أن هذه المبادرات تعكس التقدير الحقيقي لدور المعلم في المجتمع الأردني.

وختمت رسالتها للمعلمين بالقول: "أنتم صناع الأمل وحماة القيم، وعملكم يتجاوز جدران الصفوف ليترك أثراً خالداً في كل طالب وكل مستقبل يُبنى في هذا الوطن".