ديمقراطية الأحزاب.. الشيوعي يفصل عضوا وقع على بيان مخالف لرأي الحزب

ديمقراطية الأحزاب.. الشيوعي يفصل عضوا وقع على بيان مخالف لرأي الحزب
الرابط المختصر

قامت قيادة الحزب الشيوعي الأردني بفصل عضو قطاع الشباب في الحزب نهاد زهير من عمله في صحيفة الجماهير التابعة للحزب على خلفية  توقيعه على البيان الذي أصدرته كوادر الحزب حول إطلاق حملة لمقاطعة الانتخابات النيابية رغم قرار الحزب بالمشاركة.

قيادة الحزب بررت دة فصل زهير من عمله بأنه مقصر في عمله، حيث تساءل الأعضاء عن القيام بفصله تحت هذه الذريعة في هذا الوقت بالذات!

زهير أكد و قوع عملية الفصل بحقه إلا أنه تحفظ عن الحديث مطولا بالقضية، مؤكدا نيته رفع قضية على قيادة الحزب.

وكانت مجموعة من قيادات وكوادر الحزب الشيوعي دعت يوم الثلاثاء لمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة رغم قرار قيادة الحزب بالمشاركة .

و بررت المجموعة موقفها في بيان صحفي وجاء فيه ” ان البلاد عشية الانتخابات النيابية تسودها ظروف وعقبات تحول دون المشاركة فيها حيث تنظم على أساس قانون يعتبر عقبة كأداء في وجه أحداث انعطافة جادة وحقيقية في الحياة السياسية وعاملا رئيسا من عوامل التهميش المضطرد للأحزاب والقوى السياسية، وتعزيز الطابع المحافظ للبرلمان وحرمانه من فرص التجديد والتغيير الحقيقيين في قوامه، وتعطيل قيامه بوظيفته الدستورية”.

وقالت إن مقاطعة الانتخابات “تأتي في سياق جهد وطني لإعادة الاعتبار للسلطة التشريعية التي فقدت دورها الدستوري وأصبحت صدى للسلطة التنفيذية. ونحن الموقعين أدناه نمثل تيار واسع داخل الحزب الشيوعي الأردني نرفض المشاركة في الانتخابات النيابية في ظل هذه الظروف لذا نعلن لشعبنا وللقوى الحية عن تضامننا مع العمال والفلاحين والمعلمين”.

وقالت المجموعة إن” اصرار الحكومة على تنظيم الانتخابات على أساس قانون انتخابي متخلف يولد واقعا موضوعيا يتلاشى في ظله، الى درجة كبيرة، الطابع السياسي للانتخابات النيابية، ويرهن نجاح المرشح في السباق الانتخابي ليس بالبرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يطرحه، ويطلب تصويت الناخبين عليه ونيل ثقتهم على أساسه، ولا بالائتلاف الحزبي الذي يقف خلفه ويدعمه، ولا بالاستجابة الى المصالح الحقيقية للجماهير الشعبية ومتطلباتها واحتياجاتها الجوهرية، بل يرهن فوزه بالتكتل العشائري الذي يصطف خلفه وبالقدرات التي يتوفر عليها نائب المستقبل لخدمة التحالف الطبقي الحاكم، الذي يسعى الى تكريس وضعه المهيمن على الندوة البرلمانية، وإبقائها آلية من آليات تهميش، وحتى قمع، ممثلي التحالف الشعبي البديل وحرمانه من الوصول الى البرلمان بأشكال وأساليب غاية في التمويه، ومن ضمنها الخداع وتزوير ارادة الناخبين، وتشويه وعيهم، بما يجعل أطرافه مطلقي اليد في اقرار السياسات والقوانين التي تنسجم مع مصالح أطرافه وتوجهاتهم وارتباطاتهم الإقليمية والدولية مع قوى السوق والليبرالية الاقتصادية”.

وختمت “إيماناً منا بالأردن وانتصارا لكرامة الوطن، وانسجاما مع رغبة الأغلبية للشعب في عموم أنحاء الأردن، قررنا مقاطعة الانتخابات النيابية، بعد أن تنكرت مجموعة منعزلة داخل غرف مغلقة للدستور ولمصلحة الوطن وأدارت ظهرها لمطالب الأحزاب والنقابات، ومنظمات حقوق الإنسان، ومؤسسات المجتمع المدني، و العشائر، والشخصيات الوطنية، وجموع المثقفين … وتنكرت لوعود النظام في الإصلاح السياسي والعمل على إصدار قانون انتخابات، يلبي المصالح العليا لبلدنا وشعبنا، ويعمل على حماية الشرائح والفئات الشعبية الضعيفة”.

عنهم :

الدكتور سامي نحاس/عضو لجنة مركزية سابق

عناد أبو وندي/عضو مكتب سياسي سابق.

مصباح الهلسة/ عضو لجنة منطقة مادبا سابقا.

نبيل عجيلات/ عضو بالحزب.

عبدالله السرياني/ امين سر منطقة مادبا.

اياد النادي/ عضو قيادة منظمة الشباب.

ليث محمود عدوان/ عضو قيادة منظمة الشباب.

وسام العزة / عضو قطاع الشباب.

حازم علي/ عضو قيادة منظمة الشباب.

رسمية احمد الوزني/ عضو مكتب سياسي سابق وعضو لجنة مركزية حاليا.

نهاد زهير/ عضو قيادة منظمة الشباب.

جيفارا حنا/ عضو مكتب سياسي سابق وعضو لجنة مركزية حاليا.

المهندس خالد ناجي حدادين/ عضو مكتب سياسي سابق وعضو لجنة مركزية حاليا.

الدكتور مازن حنا/ نائب الأمين العام سابقا وعضو لجنة مركزية حاليا.

جهاد الشرع/ عضو مكتب سياسي سابق وعضو لجنة مركزية حاليا.

المهندس جمال الفقهاء/ عضو مكتب سياسي سابق .

زياد حجازين/ عضو مكتب التنظيم سابقا وعضو لجنة مركزية

. عودة مساعدة/ عضو لجنة مركزية سابقاً

علي حمدان – عضو قطاع الشباب

ماجد حدادين – عضو قطاع الشباب – مادبا

أضف تعليقك