دعوات للجامعة الاردنية لوقف "مؤتمر تطبيعي" عبر زووم

دعت قوى طلابية في الجامعة الاردنية إلى "فتح تحقيق عاجل في تنظيم الجامعة الأردنية ورشة تطبيعية مع الكيان الصهيوني المحتل تحت عنوان (مستقبل البيوميكانيك) برعاية وحضور رئيس الجامعة الأردنية وبتنظيم من الجمعية العربية للبيوميكانيك، وبالتعاون مع كلية الرياضة في الجامعة وذلك بتاريخ ٣٠-٣١ من شهر أيار الماضي أي قبل ما يقارب ٧ أيام وذلك على منصة zoom. في حين أن الجامعة عرفت عن المحاور (جدوين أرييل) بأنه أمريكي، ليتبين في الواقع أنه صهيوني ومثّل كيان الاحتلال في الألعاب الأولمبية سابقاً.

 

وقالت القوى في بيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

من جامعتنا الأردنية التي يكبر اسمها باسم أردننا، من أم الجامعات في وطننا الغالي، مهد التعليم العالي الأردني الذي ما انفك يوماً عن رسالة سامية خالدة والجامعة التي لم تهدأ حناجر طلابها يوماً وثار برج ساعتها دوماً لأجل قضايا الأمة والقضية الفلسطينية

‏‎

‏‎في الوقت الذي تمر علينا فيه ذكرى "نكسة حزيران" تطلُّ علينا الجامعة الأردنية بتنظيمها ورشة تطبيعية مع الكيان الصهيوني المحتل تحت عنوان (مستقبل البيوميكانيك) برعاية وحضور رئيس الجامعة الأردنية وبتنظيم من الجمعية العربية للبيوميكانيك، وبالتعاون مع كلية الرياضة في الجامعة وذلك بتاريخ ٣٠-٣١ من شهر أيار الماضي أي قبل ما يقارب ٧ أيام وذلك على منصة zoom. في حين أن الجامعة عرفت عن المحاور (جدوين أرييل) بأنه أمريكي، ليتبين في الواقع أنه صهيوني ومثّل كيان الاحتلال في الألعاب الأولمبية سابقاً.

‏‎إننا في اتحاد الطلبة والقوى الطلابية في الجامعة الأردنية نرى أن في هذه الورشات العلمية والأكاديمية مدخل للتطبيع مع العدو الصهيوني باعتبارها أحد أشكال التطبيع الثقافي والذي يعد من أخطر أوجه التطبيع، في خضمّ هذه الفترة التي تمر فيها القضية الفلسطينية في أسوأ حالاتها، ومحاولات تمرير صفقة القرن ومضيّ العدو الصهيوني نحو ضم أراضي غور الأردن ومستوطنات الضفة إلى دولة الاحتلال، هذه الورشات والمؤتمرات التطبيعية ما هي إلّا محاولات لكسر عزلة هذا الكيان وتمهيدات لتوسعه في التطبيع بكافة أشكاله وأملاً في الوصول للتطبيع الشعبي، في ظل تزايد جرائم العدو بحق شعبنا العربي الفلسطيني والشعوب العربية كافة.

‏‎على إثر ذلك فإننا نؤكد على رفضنا لكافة أشكال التطبيع، وندين ونستنكر وندعو لفتح تحقيق عاجل في هذه القضية، ونطالب باعتذاررسمي من الجامعة، فإن عيش حياة طبيعية مع الاحتلال سواء بالموقف أو الفعل أو القول هو أمر مرفوض شعبيًا وأخلاقياً، وإن مقاطعة هذا الكيان الصهيوني والجرثومي هو واجب أخلاقي إنساني بامتياز، فما زالت ذكرى شهدائنا الأردنيين على أسوار القدس حاضرة، كما ذكرى استشهاد الطيار الأردني "فراس العجلوني" اليوم وغيره من الشهداء الذين دفعوا حياتهم في سبيل أن نحيا بحرية.

‏‎نقولها مرة أخرى ومراتٍ كثيرة:

‏‎التطبيع خيانة ...حتى آخر وتر صوتي في حناجر الأحرار

بدورها اصدرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع بيانا قالت فيه:

في الوقت الذي تزداد فيه تهديدات الكيان الصهيوني للاردن من خلال قرار ضم الاغوار واجزاء كبيرة من الضفة الغربية وفي الوقت الذي يعلن الملك عن امكانية الصدام مع الكيان الصهيوني وفي الوقت الذي تتسارع فيه خطوات تطبيق وتنفيذ صفقة القرن في هذه الظروف الصعبة تخرج علينا اكبر واعرق جامعة اردنية الجامعة الاردنية بعقد ورشة افتراضية تحت عنوان مستقبل البيو ميكانيك والسلوك الحركي يوم٣٠ - ٣١ -٥ - ٢٠يشارك فيها محاضر من الكيان الصهيوني هو جدعون اريل

ان اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع اذ تدين هذا العمل التطبيعي في اهم جامعة اردنية ونطالبها بالاعتذار عن هذا العمل التطبيعي ومحاسبة المسؤولين عنه وإتخاذ الاجراءات اللازمة لعدم تكراره.

ان التطبيع هو اعتراف بشرعية الاحتلال والتنازل عن حقوق الامة العربية والاسلامية في فلسطين .

عاش الاردن وطنا عربيا حرا عزيزا

عاشت فلسطين حرة عربية

اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع

 

 

أضف تعليقك