توجه الأطباء أمس إلى سبعة مراكز انتخابية لانتخاب مجلس نقابتهم الـ  29 للاعوام (2009-2011). وتوزعت صناديق الاقتراع التي فتحت الساعة الثامنة صباحا, واغلقت الثامنة مساء, في مراكز عمان الرئيسي والزرقاء ومعان والعقبة ومادبا واربد والكرك.

ويتنافس في الانتخابات قائمتان, الخضراء ومرشحها النقيب الدكتور احمد العرموطي, والبيضاء والمشكلة من ائتلاف تيار التجمع المهني للإصلاح البيضاء ومرشحها للنقيب الدكتور زهير ابوفارس.

وتنافس أيضا على مركز النقيب المرشحان المستقلان: خليل بركات, وحسام سلايطة. أما لعضوية المجلس فتنافس عليها 28 مرشحا.

وترشح مع القائمة الخضراء الاطباء: رائف فارس, وعلي السعد, وناصر الشوملي, وادم العبد اللات, وماجد نصير, ومصطفى العبادي, ووليد بقاعين, ونضال مرقه, ونعيم أبو نبعه, وقاسم شرشير, ويلتار شفاقوج.

كما ضمت القائمة البيضاء لعضوية المجلس الاطباء: باسم الكسواني, ومحمد العبادي, ومؤمن الحديدي, ومحمود جبر, وعلي عطية, وصخر التل, وعبد العزيز عمر, وصلاح الدين أبو الرب, واحمد بني هاني, وأسامة المجالي, وسعد البطاينة, وعن هيئة مكتب القدس مرشح عن القائمتين جواد عواد.

وشهدت عملية الاقتراع قبل صلاة الجمعة وكما هو متوقع إقبالا ضعيفا جدا, استمر حتى الساعة الرابعة من مساء أمس بنسبة 30% فقط.

وقال رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات الدكتور يوسف عثمان إن عمليتي الانتخاب والفرز جرتا لاول مرة الكترونيا, موضحا أن 7721 عضوا يحق لهم الانتخاب.

ويبلغ عدد أعضاء الهيئة العامة للنقابة حوالي 20500 طبيب بمن فيهم من أحيل على التقاعد أو يعمل خارج البلاد وجزء منهم متوفون.

وتولت لجنة إدارية كلفها المجلس برئاسة رئيس الديوان جميع المهام الإدارية الاشرافية, وترتيب البطاقات وتوزيعها واعداد الخلوات الانتخابية والاشراف على انسياب الناخبين وتنفيذ قرارات لجنة الاشراف على الانتخابات.

وحسب النظام فان الاقتراع كان لأعضاء المجلس في كلٍ من مراكز عمان واربد والزرقاء ومأدبا بتظليل الدائرة المحاذية لاسم كل ناخب بقلم رصاص مخصص ويمكن التعديل باستخدام الممحاة بينما بقي الاقتراع في مناطق الجنوب في الكرك ومعان والعقبة كما في السنوات السابقة وكذلك بقي الاقتراع للنقيب في أنحاء المملكة كافة كما في السنوات السابقة.

واعتمدت التعليمات الجديدة التي أقرت الفرز الإلكتروني للبطاقات الخاصة بترشيح النقيب في مناطق المملكة, على ان يتم الفرز لأعضاء المجلس الكترونياً لمناطق الشمال والوسط (اربد, عمان, الزرقاء, مادبا) وذلك في مركز النقابة الرئيسي في عمان.

ودعا البيان الانتخابي للقائمة الخضراء الى دعم مطالب أطباء وكالة الغوث الدولية وصندوق ادخارهم وتحمل إدارة الوكالة المسؤولية عن خسائر الصندوق, ومطالبته بإيجاد حل عادل لهذه الخسائر وتعويضهم عنها والوقوف معهم فيما يخص مطالبهم الوظيفية الأخرى, ووقف استعمال الألقاب المخالفة ومنع صرف أي دواء إلا بوصفة طبية موقعة من الطبيب, ودعم لجنة مقاومة التطبيع ومحاربة كل أشكال التطبيع مع كيان العدو الصهيوني, ودعم المقاومة العربية في فلسطين والعراق وتقديم جميع أشكال الدعم الطبي والمالي لهم, وتوحيد كلمة الأطباء وجمع صفوفهم من اجل تحقيق مطالبهم والحفاظ على حقوقهم وصون كرامتهم ومنع الاعتداء عليهم والعمل على إصدار قرار من وزارة الصحة بمنح الطبيب تأمينا صحيا من الدرجة الأولى مباشرة عند التعيين وانجاز النظام الخاص لأطباء وزارة الصحة وزيادة عدد نقاط الحوافز وقيمتها وتعديل نقاط الأطباء المؤهلين وأطباء الطوارئ ووضع وصف وظيفي لأطباء الوزارة.

كما دعا البيان الى وضع نص تشريعي يجرم الاعتداء على الطبيب أثناء عمله ومنع توقيف الطبيب إلا بعد ثبوت الخطأ الطبي من قبل لجنة فنية نقابية خاصة.

فيما دعا البيان الانتخابي للقائمة المهنية الموحدة الى تقوية مكانة الطبيب علميا ومهنيا ومعيشيا وتقويته كون الطبيب القوي والمتمكن هو الأقدر على الإبداع والانجاز والتفاعل مع قضايا وطنه وأمته وتطوير ذاته, وإيجاد تشريعات مناسبة تمنع توقيف الطبيب قبل إدانته  بقرار قضائي قطعي  في المرحلة المقبلة, السعي لإنقاذ قانون  صندوق التقاعد وفتح شرائح تقاعدية جديدة تليق بالطبيب الأردني  وإيجاد لائحة أجور جديدة لأطباء القطاع الخاص لعام 2008 وتطبيقها في المرحلة المقبلة, والسعي  إلى إيجاد نظام خاص لأطباء وزارة الصحة أسوة بحوالي 24 مؤسسة في الأردن من القطاع الخاص وأن يكون كل طبيب أردني مهما كانت درجته وعمره مؤمّنا صحيا  من الدرجة الأولى.

اما البرنامج الانتخابي للمرشح المستقل خليل بركات فقد طالب بتحسين أداء صندوق تقاعد الأطباء, وتوفير السكن الكريم للأطباء بأسعار معقولة, إنصاف أطباء وزارة الصحة ومساواتهم بالقطاعات الأخرى, منع الاعتداءات المتكررة على الأطباء أثناء تأديتهم واجبهم.

ودعا البيان الانتخابي للمرشح المستقل الدكتور حسام السلايطة الى اعتماد مبدأ التغيير والخروج عن المألوف,  والتطلع إلى الاهتمام بالنقابة كمهنة والابتعاد عن سياسة خلي السياسة لأهلها, وتوفير منح لأبناء الأطباء في الجامعات الأردنية وإيجاد جائزة الطبيب المميز وجائزة أحسن بحث علمي أردني طبي ومساعدة الطبيب على شراء ارض أو شقة أو عيادة.